الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تخطط لشن حرب ضد إيران تشمل ضرب المنشآت النووية

Time
الأحد 11 يونيو 2023
View
7
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: كشفت وسائل إعلام عبرية عن خطة إسرائيلية لشن حرب محتملة ضد إيران، تشمل ضرب منشآت نووية ومواجهة "الحرس الثوري" الذي توضع له خطة مستقلة في قسم الأبحاث التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية.
وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرنوت" أن جيش الاحتلال بدأ استعداداته لاحتمال حقيقي لشن حرب على "الحرس الثوري" الإيراني، مشيرة إلى ان قسم الاستخبارات يكمل مخطط الحرب "الذي لم يتخيله أحد"، تحقيقاً لسيناريو الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأولى، وذلك جنباً إلى جنب مع خطة محدثة لمهاجمة المنشآت النووية التي أعدتها القوات الجوية.
وأضافت الصحيفة أن استعداد تل أبيب لمهاجمة إيران يأتي بعد إطلاقها عشر مسيّرات باتجاهها، وأرسل فيلق القدس مرات عديدة في السنوات الأخيرة مسلحين حاولوا زرع عبوات ناسفة، ومهاجمة الإسرائيليين في الخارج، خاصة في تركيا.
ونقلت الصحيفة عن رائد في رئيس قسم الأبحاث في الفرع 54 الإيراني الجديد التابع لجهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)، قوله إن هذا المخطط لا يشبه إطلاقاً حرباً ضد حزب الله أو عملية في غزة ضد حماس.
موضحا ان الفرع مسؤول عن توفير البنية التحتية المعرفية للجيش في ما يتعلق بالقدرات العسكرية الإيرانية وتشكيلاتها الستراتيجية.
في غضون ذلك، جدد المرشد الإيراني علي خامنئي التأكيد أن بلاده لا تسعى إلى حيازة سلاح نووي، قائلا خلال زيارة تفقدية لمعرض "منجزات الصناعة النووية" إن مبادئ إيران تمنعها من ذلك، واصفا حجة السلاح النووي بأنها "كذبة ووهم"، مؤكدا أن الغرب يعرفون ذلك، بينما نقلت وكالة "مهر" عن خامنئي قوله إن طهران ليست لديها مشكلة في توقيع اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، شريطة عدم المس بالبنية التحتية للصناعة النووية الإيرانية.
من جانبها، أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن احتمالات توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي تزداد، ناقلة عن مسؤولين إسرائيليين أن واشنطن ستحاول إعطاء تل أبيب ضمانات استعداداً للتوصل لاتفاق، موضحة أن واشنطن تجري محادثات مع طهران عبر وسطاء خليجيين من سلطنة عُمان وقطر يشرف عليها من الجانب الأميركي بريت ماكغورك، الذي يعتبر مقرباً من مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، مشيرة إلى أن أحد أسباب عدم دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى واشنطن هو ألا يعرقل التوصل لاتفاق مع إيران.
بدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن إحياء الاتفاق النووي مع إيران ليس كفيلا بوقف البرنامج النووي الإيراني، وأن أي تسوية يتم التوصل إليها مع طهران لن تكون ملزمة لبلاده، مضيفا في مستهل اجتماع حكومته أمس، أنه أبلغ بلينكن أنه سواء مع الاتفاق النووي الإيراني أو بدونه فإن بلاده ستواصل القيام بكل ما يلزم في سبيل الدفاع عن نفسها.
من جهته، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طهران إلى إنهاء دعمها العسكري لروسيا، محذرا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من العواقب الأمنية والإنسانية الخطيرة لشحنات الطائرات الإيرانية المسيرة إلى روسيا، معربا عن قلقه بشأن برنامج إيران النووي، داعيا طهران إلى تدابير ملموسة ويمكن التحقق منها لخفض التصعيد.
آخر الأخبار