الثلاثاء 29 أبريل 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تدعو إلى تشكيل قوة إقليمية بقيادة أميركا لردع إيران

Time
الثلاثاء 14 يونيو 2022
View
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: دعت إسرائيل أمس، إلى تشكيل قوة إقليمية بقيادة الولايات المتحدة الأميركية لمواجهة وردع إيران، حيث شدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على أهمية "حشد وتشكيل قوة إقليمية" ضد طهران وأنشطتها في المنطقة، تقودها الولايات المتحدة وتشمل دولا عربية عدة.
ونقل بيان صادر عن مكتب غانتس القول، إن مثل هذا التعاون من شأنه أن يعزز ويقوي موقع جميع الأطراف المعنية، ملمحا إلى ضم دول مثل الأردن ومصر وغيرهما.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الامر متروك لايران "بشكل اساسي"، لاتخاذ قرار بشأن العودة للامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن برنامجها النووي، معتبرا أن العمل اللازم لجعل ذلك ممكنا تم انجازه.
وقال بلينكن خلال لقاء صحافي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي بارك جين عقب محادثات في مقر الخارجية الاميركية، "تم بذل الكثير من العمل لمعرفة ما اذا كان بامكاننا العودة الى الامتثال المتبادل لخطة العمل الشاملة المشتركة، والعمل مع الاتحاد الاوروبي والعمل مع الشركاء الاوروبيين والعمل ايضا مع الصين وروسيا خلال العام الماضي أو أكثر".
وأضاف: "الامر متروك لايران بشكل اساسي لتقرر ما اذا كانت ترغب في اعادة الانخراط في الاتفاق ام لا، لأن العمل من حيث اعادة الانخراط في الاتفاق اكتمل في الغالب".
إلا انه شدد على أن "ما رأيناه هو ان ايران تواصل محاولة ادخال قضايا خارجية في المفاوضات لا مكان لها فيها"، مضيفا: "لذلك يتعين عليهم (طهران) أن يقرروا وبسرعة كبيرة ما اذا كانوا يرغبون في المضي قدما بما تم التفاوض عليه وما يمكن اكماله بسرعة اذا اختارت ايران القيام بذلك".
وفيما يتعلق بالتزامات ايران تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال بلينكن إن الأمر "منفصل" عن خطة العمل الشاملة المشتركة و"متصل" بها في الوقت ذاته، مضيفا: "على ايران بالطبع الوفاء بالالتزامات التي تهربت منها لفترة طويلة، لدرجة انه كان من المهم للوكالة أن تعبر عنها من خلال قرار مجلس المحافظين الذي عبر عن قلقه العميق من عدم امتثال ايران".
وأوضح "لقد اتخذت ايران خطوات ردا على الوكالة الدولية للطاقة الذرية تجعل الامور اكثر صعوبة، بما في ذلك العودة الى خطة العمل الشاملة المشتركة، لأنها على سبيل المثال سحبت الكاميرات من الاماكن التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمراقبة". ورأى أن "احدى الفوائد العظيمة لخطة العمل الشاملة المشتركة كانت نظام المراقبة والتفتيش الاكثر شمولا واكتمالا من اي اتفاق للحد من الاسلحة تم وضعه حتى الآن"، معربا عن اعتقاده أن اغلاق ايران لكاميرات المراقبة "يبعد احتمالات العودة الى الامتثال (لخطة العمل الشاملة المشتركة)".
وكرر التأكيد على انه "بشكل اساسي الامر متروك لايران وسنرى بسرعة من خلال افعالها كما اتصور ما تريد القيام به"، مضيقا "الافعال التي رأيناها غير مشجعة".
من جانبه، أكد وزير خارجية كوريا الجنوبية رغبة بلاده ان يكون لها "علاقة متبادلة المنفعة مع ايران رغم وجود بعض العقبات، منها الأموال الإيرانية المجمدة من قبل سول"، موضحا أن بلاده ستناقش الامر مع ايران والولايات المتحدة، معربا عن أمله فيما يتعلق بمحادثات فيينا، أن يتم حل المشكلة قريبا، مؤكدا الحاجة لمزيد من الديبلوماسية والحوار.
على صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي قبول الرئيس إبراهيم رئيسي استقالة وزير العمل حجت الله عبدالملكي، ليكون أول وزير يستقيل من الحكومة التي تشكلت في أواخر أغسطس الماضي.
وقال جهرمي: إن رئيسي عين محمد هادي زاهدي وفا وزيرا للعمل والتعاون والرعاية الاجتماعية بالوكالة لحين إعلان بديل للوزير المستقيل، دون أن يذكر سبب الاستقالة التي تأتي على وقع احتجاجات محتدمة على خلفية تزايد صعوبة الأوضاع الاقتصادية.
من جهة أخرى، أصيب نحو 100 شخص في انفجار بمصنع للكيماويات يقوم بإنتاج الصودا لاستخدامها في المنظفات، في مدينة فيروز أباد بمحافظة فارس، بسبب تسريب من خزان للأمونيا.
آخر الأخبار