إسرائيل تدعو العالم إلى وضع خطة لكبح تقدم إيران النووي

طهران، عواصم - وكالات: دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمس، العالم، إلى وضع خطة لوقف التقدم النووي العسكري الإيراني، مؤكدا لنحو سفيرا أجنبيا أن بلاده لا تستبعد احتمال أن تضطر للتحرك مرة أخرى ضد إيران كما فعلت في الماضي، لمنعها من أن تحصل على سلاح نووي.
وتطرق الوزير للهجوم على سفينة "ميرسر ستريت" في 29 يوليو الماضي، قائلا: "إن الهجوم دليل آخر على أن إيران تشكل أولا وقبل كل شيء تهديدا للعالم والمنطقة"، مضيفاً أن "إيران على بعد شهرين من تطوير المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية".
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن خطوات إيران الخاصة بإنتاج اليورانيوم المعدني، تتناقض مع الاتفاق النووي، لكن موسكو تتفهم سبب تلك الخطوات، وهو عدم وجود نتائج عملية ملموسة لجهود العودة إلى الاتفاق النووي، بينما لا تزال قائمة العقوبات أحادية الجانب المعادية لطهران والدول التي تتعاون معها، والمفروضة من قبل الولايات المتحدة.
بدورها، أظهرت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية وقوع مشكلة فنية في منشأة "أردكان" النووية، كما بينت الصور، بحسب ما أفاد معهد "إينتل لاب للأبحاث" كومة نفايات نووية في محيط المنشأة، مما يدُل على وجود مشكلة فنية في خط الأنابيب.
في غضون ذلك، أصدر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أمرا، بتعيين الأمين العام لمجمع تشخيص مصلحة النظام ومنافسه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة محسن رضائي، مساعدا له للشؤون الاقتصادية، حيث سيشغل رضائي أيضا منصب أمين المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية، وأمين اللجنة الاقتصادية التابعة للحكومة.
من جانبه، صوّت البرلمان لمصلحة منح الثقة للحكومة التي شكلها الرئيس إبراهيم رئيسي، باستثناء المرشح لوزارة التربية والتعليم.
بدوره، علق مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، على تهديد إسرائيل بالتعرض لسفن إمداد لبنان بالوقود، زاعما أن إسرائيل لا تجرؤ على فعل أي شيء بعد تحذيرها، من جانب أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، مهددا بأن أي تحرك من تل أبيب سيتم التعامل معه بطريقة غير مسبوقة.
من جهته، كشف نائب الرئيس الإيراني محمد مخبر، عن تحقيق انفراجة في ملف الأرصدة الإيرانية المحتجزة في الخارج، من خلال اتصالات أجراها الرئيس إبراهيم رئيسي بزعماء عدد من الدول.
إلى ذلك، عمدت مجموعة "عدالة علي" بعد الاختراق الكبير الذي نفذته عبر تسللها إلكترونياً إلى سجن "إيفين"، لإنشاء حساب جديد لها على قناة "تليغرام"، بثت عليه مقاطع جديدة من التسجيلات المصورة التي التقطتها كاميرات المراقبة الأمنية في السجن، كما نشرت مقاطع حديثة من سجن النساء في "إيفين"، حيث يحتجز العديد من السجناء السياسيين، ومعتقلي الرأي، فضلا عن مزدوجي الجنسية الذين تستعملهم طهران عادة كورقة مساومة مع الغرب، ودعا الحساب وسائل الاعلام إلى متابعته والاستفادة من المقاطع.