الخميس 21 أغسطس 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تدعو لبناء "حاجز لا يمكن اختراقه" بين إيران والقدرة الذرية

Time
الثلاثاء 06 سبتمبر 2022
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: دعا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ العالم أمس، إلى بناء حاجز لا يمكن اختراقه بين إيران والقدرة النووية، معتبرا أن من ينكر الهولوكوست ويهدد إسرائيل لا يحق له التوقيع على اتفاق.
وفي خطاب أمام البرلمان الاتحادي الألماني "البوندستاغ"، دعا الرئيس الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى "الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ ووضع شروط واضحة وفرض عقوبات قاسية وضرورية، وخلق حاجز لا يمكن اختراقه بين إيران والقدرة النووية، واتخاذ إجراءات وعدم الاستسلام"، مؤكدا أن بلاده "ستدافع عن نفسها وستحارب بكل الطرق التهديدات ضدها وضد مواطنيها"، داعيا العالم أجمع إلى عدم الوقوف موقف المتفرج.
وأضاف أنه "يجب أن يكون المبدأ التوجيهي واضحا، من ينكر الهولوكوست ويمارس الكراهية والعدوان ويهدد حق إسرائيل في الوجود، لا يحق له التوقيع على اتفاقية تقويه أو الحصول على مزايا أو أموال، وبالتأكيد لا يحق له الحصول على تنازلات"، متابعا "حتى في هذا الوقت، تقود إيران قوى الكراهية المظلمة ولا تهدد إسرائيل فقط، ولا تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط فحسب، بل النظام العالمي بأسره".
من جانبه، أكد السفير الأميركي لدى إسرائيل توماس نيدز أن البيت الأبيض أكد لإسرائيل أنه لن يسعى أبدًا إلى منعها من حماية نفسها ضد إيران، قائلا إن الرئيس جو بايدن طمأن رئيس الوزراء يائير لابيد في مكالمته الهاتفية الأسبوع الماضي، بأن الولايات المتحدة "لن تسمح لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووي"، مضيفا أن بايدن وعد أيضا لابيد "بأننا لن نكبل يد إسرائيل أبدا".
وقال "نحن نتفهم عدوان إيران وبايدن كان واضحًا جدا لرئيس الوزراء في هذا الاعتقاد"، مضيفا أن الولايات المتحدة تريد التوصل إلى اتفاق ديبلوماسي لاستعادة الاتفاق النووي لكن بشروط معينة، موضحا أن "فجوات كثيرة" باقية بين الأطراف عقب انتكاسة في المفاوضات الاسبوع الماضي، حدثت وسط تكهنات بامكانية التوصل إلى اتفاق قريبا.
بدورها، قضت المحكمة المركزية في اللد بالسجن ثلاث سنوات بحق عمري غورين جوروشوفسكي، العامل السابق في منزل وزير الدفاع بيني غانتس، بعد إدانته بالتخابر مع إيران، وذلك في إطار صفقة "إقرار بالذنب".
في غضون ذلك، أكد منسق شؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني بشكل سريع تراجعت، قائلا "أنا أقل ثقة من 28 ساعة مضت بشأن تقارب الطرفين في عملية التفاوض.. إذا لم يحدث تقارب خلال عملية التفاوض، فإن الإتفاق بأكمله سيكون في خطر. إذا كان الهدف إبرام الاتفاق بسرعة، فهذا لن يحدث".
في المقابل، كررت إيران المطالبة بالحصول على ضمانات موثوقة ورفع دائم للعقوبات، وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي "يجب أن تكون الضمانات في المفاوضات مطمئنة"، مؤكدا أن بلاده لم ولن تغادر طاولة مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، معتبرا أنه على "الجانب الآخر أن يتوقف عن مطالبه التوسعية"، على حد وصفه.
من جانبه، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، أن المنظمة تعتزم تحويل البلاد إلى مركز لبناء محطات الطاقة النووية، مؤكدا استخدام الاقتصاد النووي والحصول على الموارد المالية، قائلا إن المنظمة "وضعت تطوير وبناء محطات الطاقة النووية على جدول الأعمال"، مشيراً إلى استهداف إنتاج 10000 ميغاوات من الكهرباء النووية.
إلى ذلك، اتهم تقرير استخبارات سويدي جديد النظام الإيراني بمحاولات غير قانونية لتأمين تكنولوجيا الأسلحة النووية خلال العام 2021، كما اتهم طهران بالتجسس الصناعي والذي يستهدف بشكل أساسي صناعة التكنولوجيا الفائقة والمنتجات السويدية التي يمكن استخدامها في برنامج الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن "ضباط الاستخبارات الإيرانية يتصرفون تحت غطاء ديبلوماسي في السويد.
وقال متحدث باسم جهاز الأمن السويدي: "يعتبر جهاز الأمن السويدي إيران واحدة من الدول الثلاث، التي تشكل أخطر تهديد أمني للسويد والمصالح السويدية بينما الدولتان الأخريان هما روسيا والصين ".
آخر الأخبار