إسرائيل تدك مواقع ميليشيات إيران في حماة واللاذقية وتقتل 4 عسكريين

دمشق، عواصم - وكالات: أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطيران الإسرائيلي، استهدف مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية وبطارية للدفاع الجوي التابع لقوات النظام وسط سورية صباح أمس، حيث طال القصف مواقع للميليشيات في ريف منطقة مصياف بريف حماة الغربي، ومواقع أخرى في الريف الحمصي وريف جبلة بمحافظة اللاذقية، مفيدا بأن هناك ضابط بين القتلى الأربعة.من جانبها، أفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" بمقتل أربعة عسكريين وإصابة آخر فضلا عن وقوع خسائر مادية، جراء قصف جوي إسرائيلي على مناطق متفرقة، وقال مصدر عسكري للوكالة إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان".
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو استمرار عمليات بلاده في سورية والعراق، قائلا "عملياتنا في سورية والعراق لن تتوقف"، مضيفا "ستستمر ضربات قواتنا وعملياتنا الخاصة، التي تنفذها القوات المسلحة وأجهزة الاستخبارات، ضد قيادات حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب في شرق سورية وشمال العراق".
من جانبه، قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب إن بلاده تسعى لإنهاء المأساة الإنسانية في سورية، قائلا أمام الجمعية العامة للمجلس الوطني في تركمانستان "في جغرافيا محاطة بالصراع وعدم الاستقرار، تسعى تركيا لإنشاء منطقة سلام وازدهار، بسياستها الخارجية الريادية والإنسانية، والتي تمتد من إنهاء المأساة الإنسانية في سورية إلى إيجاد حل للأزمة الروسية- الأوكرانية".
على صعيد آخر، دانت الأمم المتحدة القتل الوحشي لفتاتين مصريتين، عُثر على جثتيهما في مجاري مخيم الهول الذي يأوي عائلات جهاديي تنظيم "داعش"، ودان مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك "جريمة القتل الشائنة والوحشية"، داعياً المجتمع الدولي والقوات الكردية التي تسيطر على المنطقة إلى مضاعفة جهودهما، لضمان حماية آلاف النساء والأطفال الذين ما زالوا محتجزين في المخيمات. ميدانيا، استهدف هجوم صاروخي قوات التحالف الدولي في قاعدة القرية الخضراء في شمال شرق سورية، مساء الخميس، على ما أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، قائلة إن الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار، وقال المتحدث جو بوتشينو، إن "الهجوم يعرض قوات التحالف، والمدنيين للخطر، ويقوض استقرار وأمن سورية والمنطقة"، مؤكدا أن "القوات الأميركية فتحت تحقيقا في الحادث".
من جانبهم، تمكن أبناء القبائل العربية بمساندة الجيش العربي السوري، من طرد أرتال عسكرية للجيش الأميركي في أرياف محافظة الحسكة شرق سورية، ضمن دائرة الرفض الشعبي لتواجده على أراضيهم واستمراره بنهب خيرات وثرواتهم الباطنية.
على صعيد آخر، أعلنت السلطات السورية أنها ضبطت كميات كبيرة من العبوات الناسفة والأسلحة والذخائر، بعد دحر مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، في أحد أحياء مدينة درعا جنوبي سورية.