الأربعاء 31 ديسمبر 2025
11°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تدكُّ مستودعات أسلحة وصواريخ إيران في محيط دمشق

Time
الاثنين 15 فبراير 2021
السياسة
دمشق - وكالات: بالتزامن مع إطلاقها مناورات على حدودها الشمالية، دكت إسرائيل مجدداً أمس مواقع ميليشيات إيران في محيط دمشق، حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بسقوط ستة قتلى من جنسيات غير سورية جراء القصف الصاروخي الإسرائيلي على مناطق في محيط العاصمة فجر أمس، موضحا في بيان، أن القصف الإسرائيلي أسفر عن تدمير مستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين في محيط دمشق.
وأضاف، أن الصواريخ الإسرائيلية استهدفت مقرات تابعة للفرقة الرابعة في الجبال المحيطة بطريق دمشق - بيروت، المعروف باسم طريق بيروت القديم، حيث توجد هناك مستودعات للأسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لها.
وأشار، أيضاً إلى استهداف الفرقة الأولى التابعة للنظام السوري ومحيطها في منطقة الكسوة، بالإضافة لاستهداف مواقع أخرى غرب وجنوب غرب دمشق، مضيفاً إن القصف الإسرائيلي استمر لنحو نصف ساعة.
وأوضح، أن "دفاعات النظام السوري الجوية تصدت لعدد لا بأس به من الصواريخ إلا أن قسم منها وصل أهدافه".
وكانت وكالة أنباء النظام "سانا"، نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن "العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً برشقات صواريخ من إتجاه الجولان السوري المحتل وإتجاه الجليل مستهدفاَ بعض الأهداف في محيط دمشق"، مؤكداً "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
في سياق متصل، قالت مصادر سورية، إن الغارات الإسرائيلية أتت بعد وصول طائرة شحن إيرانية السبت الماضي، إلى مطار دمشق، مشيرة إلى أن تسريب صور أقمار اصطناعية أظهر استغلال إيران لحاويات الأمم المتحدة في تخزين الأسلحة.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته الجوية بدأت "تدريباً مفاجئاً" على الحدود الشمالية لتحسين استعداده القتالي.
وذكر، أن التدريب "يحاكي سيناريوهات قتالية على الجبهة الشمالية، وسيختبر كل العناصر في المهام الأساسية (لسلاح الجو)، بما يشمل الحفاظ على التفوق الجوي، وحماية سماء البلاد وكذلك الهجوم وجمع المعلومات".
على صعيد آخر، أعلنت "سانا"، أول من أمس، أن القوات الأميركية أدخلت قافلة من الشاحنات تحمل دعماً لوجستياً وأسلحة إلى قاعدتها في حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.
من ناحية ثانية، تنطلق في مدينة سوتشي الروسية، اليوم الثلاثاء، أعمال الجولة الـ 15 من محادثات "مسار أستانا"، بمشاركة الدول الضامنة للمسار روسيا وإيران وتركيا، بهدف مناقشة تطورات الأوضاع الأمنية والسياسية والإنسانية في سورية.
وقالت مصادر سورية مطلعة، أمس، إن المحادثات الحالية ستتخذ زخماً مغايراً، على اعتبار أن مسائل طارئة عدة ومؤثرة طرأت على المشهد الميداني، خصوصاً مع وصول إدارة الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن، وعودة الخروقات لمنطقة خفض التصعيد.
ميدانياً، لا تزال التوتر قائماً بين "قوات سورية
الديمقراطية" (قسد) وقوات النظام في مناطق الحسكة رغم الوساطة الروسية.
وسيطرت "قسد"، أول من أمس، على مطحنة "مانوك" ومرآب الحبوب التي كانت تدار من قِبل موظفي النظام في مدينة القامشلي، حيث أبقت الموظفين على رأس عملهم في المطحنة، لكنها خيرتهم بين البقاء ودفع رواتبهم الشهرية، أو الرحيل، وذلك بعد أن وضعت حراساً على المطحنة والمرآب من عناصرها.
إلى ذلك، قال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سورية الأدميرال فياتشيسلاف سيتنيك، إن المعارضة السورية المسلحة تستعد لاستفزاز آخر ضد السلطات السورية، بعد أن وصل عناصر "الخوذ البيضاء" إلى محافظة إدلب مع معدات تصوير الفيديو.
آخر الأخبار