إسرائيل تدمر مستودعاً للذخيرة لـ"حزب الله" في مطار الضبعة بريف حمص

دمشق، موسكو، عواصم - وكالات: أصيب ثلاثة مدنيين جراء قصف جوي إسرائيلي في محيط حمص بوسط سورية، فيما كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن صواريخ إسرائيلية دمرت مستودعا للذخيرة تابعا لـ"حزب الله" اللبناني في مطار الضبعة العسكري، خلال العدوان الذي استهدف ريف حمص.
وفيما أعلنت السلطات السورية أمس إصابة ثلاثة مدنيين ووقوع أضرار مادية، جراء عدوان للاحتلال الإسرائيلي استهدف نقاطا في محيط مدينة حمص وسط البلاد، نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري القول في بيان إنه "عند نحو الساعة الثانية عشرة و50 دقيقة من فجر أمس، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة حمص، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها"، مضيفا أن القصف أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين واشتعال كازية مدنية واحتراق عدد من الصهاريج والشاحنات.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن صواريخ إسرائيلية دمرت مستودعا للذخيرة تابعا لحزب الله اللبناني في مطار الضبعة العسكري في ريف حمص، مضيفا أن دوي انفجارات عنيفة سُمع نتيجة انفجار الذخائر المخزنة في المستودع، كما شوهدت النيران مشتعلة في الموقع، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
في غضون ذلك، وفيما أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن العمل جار على زيارة رئيس بلاده إبراهيم رئيسي إلى سورية للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب السورية العام 2011، اعتبر مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئيس الإيراني محمد جمشيدي الزيارة المقررة الأربعاء القادم، تؤكد أن بلاده الفائز والخاسر النهائي الولايات المتحدة، حيث سيقام احتفال انتصار المقاومة خلال زيارة رئيسي إلى سورية.
من جانبه، قال أمير عبداللهيان إن بلاده ترحب بتعزيز العلاقات بين سورية والعالم العربي ودول المنطقة، مضيفا أن الظروف الحالية أثبتت أن الرهان على انهيار الحكومة السورية محكوم بالفشل وأن اللوبي الصهيوني كان وراءها، مقرا بأن المستشارين العسكريين الإيرانيين ساعدوا سورية في مواجهة الحرب الإرهابية، مؤكدا أن الرئيس الأسد والحكومة والجيش والشعب وقفوا ضد الحرب الإرهابية وانتصروا في النهاية.
بدوره، بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط تشاي جون في دمشق أمس، العلاقات بين البلدين وجملة من القضايا الدولية، كما التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد المبعوث الصيني.
من جانبها، أعلنت الرئاسة التونسية تعيين سفير لها في سورية بعد أسابيع من إعلان البلدين إعادة العلاقات الديبلوماسية بينهما، حيث أدى محمد المهذبي اليمين الدستورية في القصر الرئاسي بقرطاج سفيرا فوق العادة ومفوضا لتونس بسورية، بحضور الرئيس قيس سعيد ووزير الخارجية نبيل عمار.