إسرائيل تستعد لـ"يوم القيامة" وسط صعوبات لحكومة نتانياهو

رام الله، عواصم - وكالات: أفاد موقع "واللا" العبري بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لما يسمى معركة "يوم القيامة"، حيث توجه القيادة السياسية الجيش بإلزام فرقه الأمامية بالمناورة في عمق أراضي العدو وشل قدراته.
في غضون ذلك، كشفت وسائل الإعلام العبرية عن بعض كواليس المفاوضات الجارية بين زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتانياهو، وبين أحزاب اليمين التي يتوقع أن تشارك في حكومة الاحتلال اليمينية الجديدة، موضحة أن "نتانياهو ينوي تشكيل حكومة بسرعة، لكن المطالب تتجه إليه من جميع الجهات، ومن الواضح بالفعل أنه في نهاية الطريق سيصاب قلة بخيبة أمل"، منوهة إلى أن "نتانياهو ينوي إجراء مفاوضات ائتلافية سريعة، وتشكيل الحكومة الجديدة قبل فترة طويلة من انتهاء فترة تشكيلها".
من جانبهما، قرر رئيس "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش ورئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار بن غفير، العمل ككتلة مشتركة تدعم إحداها الأخرى في ما يتعلق بالانضمام إلى الائتلاف الحكومي اليميني المرتقب، بهدف إحباط احتمال أن يتحول نتانياهو إلى حزب آخر من كتلة يسار الوسط.
وفي أعقاب مطالبة عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بحقيبة الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة، حذرت المؤسسة الأمنية من أن ما يخطط له "سيشعل الأوضاع ميدانيا"، وذكرت القناة 13 العبرية أن بن غفير، في إطار رغبته بتولي حقيبة الأمن الداخلي، المسؤولة كذلك عن مصلحة السجون وتنظيم اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، يعتزم مطالبة نتانياهو بتشديد ظروف الأسر على الحركة الوطنية الأسيرة في السجون لإسرايئلية.
وذكرت قناة "كان 11" أن بن غفير لا يكتفي بوزارة الأمن الداخلي المسؤولة عن عمل الشرطة الإسرائيلية، ويعتزم مطالبة بنيامين نتانياهو بوزارة التعليم كذلك، ولفتت إلى أنه يعتزم تطبيق مخطط من شأنه إلزام المدارس العلمانية بتعميق دراسة التاريخ والتراث اليهودي.
على صعيد آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنت حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية طالبت 24 فلسطينيا على الأقل.
كما أفادت مصادر محلية باقتحام عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك منفذين جولات استفزازية بحماية مشددة من القوات الإسرائيلية.
من جانب آخر، هدمت سلطات الاحتلال، منزلا في قرية قبيا غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة هدمت المنزل المكون من طابقين في منطقة الخربة بحجة عدم الترخيص.