دمشق - وكالات: أفادت أنباء صحافية أمس، بأن رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في دمشق العام 1965، وصلت إلى تل أبيب.وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية نقلاً عن تقارير سورية، أن الوفد الروسي الذي زار سورية أخيراً، غادر وهو يحمل تابوتاً يضم رفات الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، الذي أعدم في دمشق العام 1965.وكان كوهين حوكم وأعدم شنقاً بتهمة التجسس في سورية بعد أن نجح في اختراق أعلى مستويات النظام السوري، وكاد يصبح وزير دفاع سورية.وولد كوهين في الإسكندرية بمصر في 26 ديسمبر العام 1924، باسم إلياهو بن شاؤول كوهين لأسرة هاجرت إلى مصر من مدينة حلب، قبل أن تهاجر إلى إسرائيل.وبعد وصوله عمل في البداية في ترجمة الصحافة العربية للعبرية ثم التحق بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، ليتم إعداد قصة مختلقة له لزرعه في سورية، فذهب إلى الأرجنتين العام 1961، باسم كامل أمين ثابت، ونجح هناك في بناء سمعته كرجل أعمال ناجح متحمس لوطنه الأم سورية، لتتوثق صداقته بالملحق العسكري بالسفارة السورية في بيونس أيرس العقيد أمين الحافظ، الذي أصبح رئيساً لسورية.وتشير التقارير إلى أن كوهين مد إسرائيل بمعلومات بالغة السرية، فيما قللت دمشق من المعلومات التي كشفها عن ترسانة الأسلحة السورية.على صعيد آخر، أظهرت صور الأقمار الاصطناعية، التي أصدرتها شركة الاستخبارات الإسرائيلية "إيمدج سات إنترناشونال"، تدميراً كاملاً لما يشتبه في أنه مصنع صواريخ أرض- أرض إيرانية في منطقة مصياف بريف حماة، بعد استهدافه بصواريخ إسرائيلية السبت الماضي.
وذكرت "إيمدج سات إنترناشونال" أن "الموقع المستهدف قد يكون مخصصاً لإنتاج وتجميع عناصر من صواريخ أرض- أرض مختلفة أو يستخدم لتحسين دقة الصواريخ".من جانبها، ذكرت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن المصنع بني بين العامين 2014 و2016، ويشمل صالة رئيسة، والعديد من الحظائر والمباني الصناعية الكبيرة التي من المحتمل أن تكون استخدمت لإنتاج وتجميع الصواريخ. من ناحية ثانية، تتفاقم أزمة المشتقات النفطية في سورية بشكل لم يسبق له مثيل، حيث تعاني مناطق سيطرة الحكومة السورية من نقص حاد في بنزين السيارات، ما دفع الحكومة السورية إلى تخفيض الكميات على السيارات الحكومية والخاصة.وتشهد محطات توزيع البنزين أزمة خانقة في دمشق منذ بداية أبريل الجاري، لكن تفاقمت في الأيام الماضية، حيث تشهد طوابير طويلة تصل إلى مئات الامتار من السيارات.وقال مصدر سوري إن العقوبات الأميركية الصارمة على إيران كان لها وقع اقتصادي كبير في سورية، بالنظر إلى التحالف الوثيق بين طهران ودمشق.إلى ذلك، يواصل "الحرس الثوري" الإيراني ضم المزيد من السوريين لصفوفه، من خلال مكاتب تجنيد تابعة له بمناطق سورية عدة في ريف ديرالزور. ونشر الإيرانيون المكاتب الجديدة بشكلٍ خاص في دير الزور وريفها، خصوصاً في مدينتي البوكمال والميادين.في غضون ذلك، قصف النظام السوري في ريف حماة الشمالي أرتالاً وتحركات لـ"هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) بمنطقة خان شيخون جنوب إدلب، بنحو 40 صاروخاً.وفي مخيم الهول، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، بوفاة 12 طفلاً نتيجة سوء الأحوال الصحية والمعيشية، ونقص الأدوية والأغذية، والنقص الحاد في الرعاية الطبية في المخيم، الذي يقطنه 73361 شخصاً من العراق وسورية وجنسيات أوربية وآسيوية وإفريقية.