إسرائيل تسلم الجيش الأردني 16 قطرياً ضلوا داخل أراضيها

رام الله، عواصم - وكالات: كشف الصحافي الإسرائيلي والباحث في مركز "بيغين- السادات" أيدي كوهين، أن إسرائيل أوقفت 16 قطريا، ومعهم بعض الخليجيين، دخلوا أراضيها من جهة الأردن، بعد أن تاهوا في رحلة صيد.
وكتب كوهين على "تويتر": إن "موكبا مؤلفا من ست سيارات جيب نوع لاندكروزر لون اسود تحمل اللوحات القطرية، دخلوا الأراضي الإسرائيلية من جهة وادي عربة، قادمين من الأردن، بعد أن تاهوا في رحلة صيد".
وأضاف: "تم توقيف القطريين ومعهم بعض الخليجيين واخضاعهم للتحقيق قبيل تسليمهم الى الجيش الاردني".
في سياق آخر، أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، سيزور المغرب في موعد قريب من 30 مارس، وذلك عقب زيارة بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول إلى الرباط.
وكان الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، قال في مؤتمر صحافي، بخصوص هذا الموضوع: "أنا لا أجيب على الشائعات".
ونشرت صحيفة "لو ديسك" الفرنسية تقريرا، تطرقت فيه إلى الزيارة التاريخية، وقالت إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، ينسق ترتيبات تلك الزيارة واللقاء التاريخي ما بين الملك محمد السادس ونتنياهو في المغرب، بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقريرها إن الملك محمد السادس، يبارك الخدعة التي تحاول إدارة الرئيس الأميركي، تطبيقها، وهي أن تحظى المغرب بدعم أميركا في مطالبها بشأن الصحراء الغربية، من أجل تثبيت التطبيع الإسرائيلي مع الوطن العربي.
وهزت سلسلة انفجارات، أمس، منطقة سكنية في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، من دون الإعلان عن وقوع ضحايا أو وجود خلفية جنائية.
وأفادت القناة "13" بالتلفزيون الإسرائيلي، بـ "سماع دوي 5 انفجارات في أحد المباني في تل أبيب".
وأشار التقرير المبدئي للشرطة الإسرائيلية، بأن الأصوات نجمت عن انفجار سخان شمسي فوق سطح البناية.
من جانب آخر، قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور: إن جلسة مغلقة ستعقد غدا في مجلس الأمن الدولي، بخصوص إنهاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي لعمل بعثة التواجد الدولي الموقت في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية من جانب واحد.
وأعرب منصور، عن أمله بنجاح المشاورات التي تجري مع الأشقاء في الكويت واندونيسيا وأعضاء آخرين في مجلس الأمن، لاستصدار موقف بالضغط على حكومة الاحتلال لصالح عودة عمل بعثة التواجد الدولي.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، رفضها المشاركة في الحكومة الفصائلية التي تجري مشاورات لتشكيلها من قبل فصائل منظمة التحرير الفلسطينية خلفا لحكومة الوفاق الوطني.
وقالت الجبهة: إن الأزمة التي تعيشها الساحة الفلسطينية على أكثر من صعيد يعمقها الانقسام أكثر فأكثر.