الأربعاء 18 يونيو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تضرب "حماس" بعد هجمات صاروخية على بئر السبع

Time
السبت 16 نوفمبر 2019
View
5
السياسة
رام الله، عواصم- وكالات: شنت طائرات حربية إسرائيلية، أمس، غارات على أهداف في قطاع غزة، استهدفت مواقع لحركة "حماس"، ردا على إطلاقها صواريخ على مدينة بئر السبع.
وقال جيش الاحتلال إن الضربات لم تستهدف مواقع حركة الجهاد، بل مواقع لحركة "حماس" التي تسيطر على القطاع.
واشارت وسائل إعلام إسرائيلية، الى إن طواقم الإسعاف، قدمت العلاج لتسعة إسرائيليين، منهم خمسة أصيبوا بالهلع، وأربعة بكدمات أثناء هروبهم للملاجئ.
وفي ساعات الليل دوت صفارات الإنذار في مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، التي تبعد نحو 35 كيلومترا عن حدود غزة محذرة من صواريخ قادمة.
في سياق آخر، كشفت صحيفة عبرية، أمس، النقاب عن صاروخ حركة "الجهاد" الجديد.
وذكرت القناة العبرية الـ"12"، أن حركة الجهاد أطلقت صاروخا، الأسبوع الماضي، يزن حوالي 300 كجم، وأحدث حفرة كبيرة وأضرار أكبر، مقارنة بأي صاروخ آخر عادي.
واضافت أن حركة الجهاد تطور من نفسها، وتزيد من قدراتها العسكرية، بعيدا عن حركة حماس، وربما تفوق القدرات العسكرية للحركة الأخيرة، وذلك بمساعدة مهندسين إيرانيين.
وأفادت القناة بأن الحفرة العميقة التي أحدثها صاروخ الجهاد الجديد كان بعمق مترين وبمساحة عرضها 16 مترا، مشيرة إلى المنظومة الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" يمكنها التعامل مع مثل هذه الصواريخ، وإن أثبتت فشلها في التصدي لكل القذائف الصاروخية الفلسطينية بنسبة 100%.
وعلى الرغم من إشارة القناة العبرية إلى قدرات الحركة الفلسطينية، فإنها حذرت من القدرات العسكرية المقارنة بحزب الله اللبناني، الذي يزيد ويطور من قدراته، دوما.
الى ذلك، فند مسؤول إسرائيلي كبير ما قالته حركة الجهاد بشأن موافقة تل أبيب على وقف عمليات الاغتيالات المستهدف مقابل وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المسؤول لوسائل الإعلام العبرية: "على عكس ادعاءات الجهاد، إسرائيل لم توافق على مطلب وقف عمليات القتل المستهدفة".
وأكدت حركة الجهاد أن الهدنة كانت مبنية على ثلاثة شروط: وضع حد لعمليات الاغتيال المستهدفة، وقف إطلاق النار الإسرائيلي على المتظاهرين في المظاهرات الأسبوعية على طول الحدود، وتخفيف الحصار الإسرائيلي على غزة.
وفي سياق آخر، قامت جماهير حي الشجاعية في غزة بطرد وفد حركة حماس الذي جاء في اليوم الأخير لتقديم العزاء في القيادي بحركة الجهاد بهاء أبو العطا الذي قتل هو وزوجته بغارة إسرائيلية.
وكان ضمن الوفد الحمساوي القيادي محمود الزهار، وهتف المواطنون "برا برا.. حماس برا"، فيما أطلق مرافقو الوفد النار في الهواء قبل الانسحاب.
آخر الأخبار