الثلاثاء 24 سبتمبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إسرائيل تضرب ريف حماة وطرطوس مرتين في غضون ساعات
play icon
الدولية

إسرائيل تضرب ريف حماة وطرطوس مرتين في غضون ساعات

Time
الخميس 14 سبتمبر 2023
View
81
السياسة

قصفت مستودعات أسلحة "حزب الله" في سورية

دمشق، عواصم - وكالات: عاودت إسرائيل استهداف مناطق سورية للمرة الثانية خلال ساعات، حيث دوت انفجارات في ريف حماة نتيجة استهداف مركز البحوث العلمية في جبل قرية تقسيس بريف حماة، وذكرت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل نفذت ضربة جوية استهدفت محافظة حماة، وقالت إن الهجوم لم يوقع سوى خسائر مادية دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن إسرائيل استهدفت ريف طرطوس، مشيرا إلى أن شاحنات لـ"حزب الله" اللبناني دخلت سورية قادمة من المعابر غير الشرعية مع لبنان ليل الثلاثاء الماضي، ووصلت الشاحنات إلى مستودعات ضمن قاعدة للدفاع الجوي قرب قريتي الجماسة- دير الحجر في ريف طرطوس، التي يستخدمها "حزب الله" لتجميع الأسلحة ونقلها إلى الجانب اللبناني، في حين استهدفت إسرائيل تلك المستودعات.
وقال المرصد إنه وثق مقتل ثلاثة عسكريين بينهم سوريان والثالث لا يزال مجهول الهوية، نتيجة الضربات الإسرائيلية، كما أصيب ثمانية آخرون بينهم خمسة ضباط من الدفاع الجوي، نتيجة استهداف قاعدة الدفاع الجوي في قرية كرتو التي تبعد عن موقع الاستهداف الأول 10 كيلومترات.
بدورها، اعلنت السلطات السورية ليل أول من أمس، مقتل عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين جراء عدوان للاحتلال الإسرائيلي على بعض مواقع الدفاع الجوي في ريف طرطوس، ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري القول "إنه في تمام الساعة 22ر17 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا بالصواريخ من اتجاه البحر المتوسط مستهدفا بعض مواقع دفاعنا الجوي في طرطوس"، مضيفا أن "العدوان أدى إلى مقتل عسكريين اثنين وإصابة ستة آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري، 28 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 21 منها جوية وسبعة برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 66 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، وتسببت تلك الضربات بمقتل 64 من العسكريين بالإضافة لإصابة 77 آخرين.
في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد ترحيب بلاده بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وتقديمها التسهيلات اللازمة لذلك، مشيراً إلى أن ما يعيق هذه العودة هو العواقب الناجمة عن استمرار الاحتلال التركي والأميركي لأجزاء من سورية.
وذكرت وزارة الخارجية السورية أن المقداد شدد خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين، وأن الضرر الذي يصيب أحدهما يصيب الآخر، كما ركز الاتصال على موضوع عودة اللاجئين السوريين ووضع حد لكل ما يعيق هذه العودة.
وجدد المقداد التأكيد على أن سورية ترحب بعودة جميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم وتقدم كل ما بوسعها لتسهيل عودتهم، مشدداً على أن ما يعيق عودتهم هو العواقب الناجمة عن استمرار الاحتلال التركي والأميركي لشمال سورية الغربي وشمالها الشرقي ونهب ثرواتها، إضافة إلى الآثار الكارثية لاستمرار تطبيق الإجراءات الاقتصادية غير الشرعية المفروضة على سورية من قبل الدول الغربية المعادية للبنان وسورية.
من جانبه، أشار بو حبيب إلى أنه سيترأس وفداً رسمياً لبنانياً لزيارة سورية خلال فترة قصيرة لبحث قضية اللاجئين السوريين، وعبر عن حرص حكومة بلاده على التنسيق والتعاون مع سورية في هذا الإطار.

آخر الأخبار