رام الله - وكالات: قررت السلطات الإسرائيلية فرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية وقطاع غزة، بدأ من أمس، تزامناً مع انتخابات الكنيست الإسرائيلي، التي ستجرى اليوم، وستسمح للفلسطينيين بالعبور إلى داخل إسرائيل فقط للحالات الإنسانية.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، "بناءً على تقييم الوضع الأمني وتوجيهات المستوى السياسي، سيتم فرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وسيتم إغلاق المعابر مع قطاع غزة ابتداءً من منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء وحتى منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء وفقا لتقييم الوضع وساعات فتح المعابر".وأضاف أدرعي "خلال الإغلاق سيتم السماح بعبور حالات إنسانية وطبية واستثنائية وفقا لموافقة منسق نشاطات الحكومة في المناطق".وابتداء من الساعات المبكرة اليوم سيعمل 17000 شرطي بمن فيهم من حرس الحدود والمتطوعين إلى جانب آلاف من حراس الأمن، وسينتشر معظمهم في مراكز الاقتراع المختلفة في أكثر من 10 آلاف من صناديق الاقتراع الموزعة على 4 آلاف مركز اقتراع، من أجل الحفاظ على النظام والأمن العام، وضمان سريان العملية الانتخابية وفقا للقانون.من جانبها، استهجنت حركة "حماس" أمس، تصريحات وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي التي طالب فيها الدول العربية بطمأنة إسرائيل على مستقبلها وتبديد مخاوفها.
وأعربت الحركة، في تصريح صحافي نشرته على موقعها الإلكتروني امس، عن صدمتها من هذا "الموقف الغريب"، معبرة عن استنكارها ورفضها المطلق لهذه التصريحات "التي تخالف الحقيقة والمنطق الموضوعي".وفي سياق آخر، أعلن مسؤول حكومي بريطاني أن لندن تدين خطط إسرائيل الرامية إلى توسيع نشاطاتها الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة.وقال وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية البريطانية، مارك فيلد: "تدين المملكة المتحدة بشدة قرار السلطات الإسرائيلية في 5 أبريل، المضي قدما في خطط ومناقصات لبناء مزيد من الوحدات الاستيطانية في أنحاء الضفة الغربية".وشن الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حملة اعتقالات واسعة طالت 16 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية، واستهدف مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، فيما أصيب شاب بجروح طفيفة في رأسه عقب هجوم مستوطنين على قرية جيبيا قرب رام الله.وقرر الأسرى الفلسطينيين تأجيل الاضراب المفتوح عن الطعام بعد تسجيل تقدم في الحوار مع إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق عدة مطالب.