الدولية
إسرائيل تعتدي على الرهبان الأقباط وتحاصر مقر محافظة القدس
الأربعاء 24 أكتوبر 2018
5
السياسة
القدس - وكالات: اعتدت شرطة الاحتلال أمس، على رهبان كنيسة الأقباط "المصرية" واعتقلت أحدهم، خلال تظاهرة احتجاجية عند باب "دير السلطان القبطي" بمحاذاة كنيسة القيامة بالقدس القديمة، فيما حاصرت مقر محافظة ووزارة شؤون القدس.ونظمت الكنيسة القبطية تظاهرة، احتجاجاً على رفض حكومة الاحتلال قيام الكنيسة بأعمال الترميم اللازمة داخل الدير فيما تقوم طواقم البلدية بأعمال الترميم داخله لصالح الأحباش من دون موافقة الكنيسة القبطية.وقال شهود عيان إن الشرطة الإسرائيلية حاصرت الرهبان واعتدت عليهم بالضرب والدفع واعتقلت أحدهم، وأبعدتهم بالقوة عن المكان.ودانت "الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات" الاعتداء على الرهبان، مستنكرة تدخل سلطات الاحتلال بأعمال الترميم.وناشدت الحكومة المصرية والعالم المسيحي للتدخل فوراً لإيقاف هذه الاعتداءات.في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال أمس، عشرة فلسطينيين بالضفة الغربية والقدس، وحاصرت مقر محافظة ووزارة شؤون القدس في حي ضاحية البريد، شمال المدينة، قبل أن تنسحب من المنطقة.وحاصرت قوات الاحتلال مقر المحافظة ووزارة شؤون القدس، دافعة بقوات كبيرة من الجيش، ومنعت الموظفين من الدخول إليه أو الخروج منه، واعتلت أسطح بنايات مجاورة، وشرعت بالتقاط صور من خارج المقر ومعاينته قبل أن تنسحب من المنطقة.كما اقتحم عشرات المستوطنين أمس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حراسة مشددة من الشرطة الخاصة.كما اعتقلت مدرسة على حاجز أبو الريش العسكري بالخليل، بزعم حيازتها سكيناً، فيما استشهد فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي أمس، خلال صدامات في شمال الضفة.على صعيد آخر، نفى رئيس هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان "وليد عساف أمس، زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بوجود مفاوضات مع أهالي ومحامي قرية الخان الأحمر، لإخلائها.من ناحية ثانية، دعا نائب الرئيس الصيني وانغ تشي شان خلال لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمدالله أمس، إلى بذل جهود عالمية متضافرة للدفع من أجل التوصل إلى نهاية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.وقال إن الصين كانت من بين أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين، مشيرا إلى أنه منذ انطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط، دعمت الصين الفلسطينيين والإسرائيليين في حل نزاعهما عبر المفاوضات السلمية.وأكد استعداد بلاده للعمل مع المجتمع الدولي لتكثيف جهود تعزيز السلام، والابتكار في آليات تعزيز السلام، وبذل جهود دؤوبة للتوصل إلى حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.