الثلاثاء 17 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تعلن استهداف قافلة أسلحة إيرانية على حدود سورية والعراق

Time
الأربعاء 14 ديسمبر 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: أعلن الجيش الإسرائيلي، استهداف قافلة أسلحة إيرانية على الحدود السورية- العراقية الشهر الماضي، وفق ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست".
ولم يحدد رئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي، بدقة موعد ومكان الاستهداف، لكن "جيروزاليم بوست" لفتت إلى تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية في 9 من نوفمبر الفائت عن غارات إسرائيلية في شرق سورية.
كما نقلت "وول ستريت جورنال" آنذاك عن مصادر مطلعة، أن تل أبيب استهدفت قافلة مركبات يشتبه في تهريبها أسلحة إيرانية، بعدما عبرت الحدود من العراق.
إلى ذلك كشف كوخافيأنه جرى التشويش تماماً على مشروع إيران بوضع مئات الصواريخ أرض - جو في سورية ولبنان، مشيراً إلى أن "هناك رؤية إيرانية كانت تصبو لإنشاء حزب الله جديد جنوب هضبة الجولان، وهذه الرؤية كانت تتمثل بمئات الصواريخ وعشرات الآلاف من الميليشيات".
بدورها أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاجون)، أنها استأنفت بشكل كامل عملياتها ضد تنظيم "داعش" في سورية مع "قوات سورية الديمقراطية".
وقال المتحدث باسم البنتاجون الجنرال بات رايدر، في مؤتمر صحافي: "نركز مع هؤلاء الشركاء المحليين على منع إعادة تشكيل داعش".
وأضاف أن "العمليات استؤنفت الأسبوع الماضي، في يوم 9 ديسمبر الجاري".
في هذه الأثناء، صرح مصدر ميداني، أن الجيش التركي يواصل قصف مواقع لقوات سورية الديمقراطية قسد شمال مدينة الرقة.
وقال المصدر، إن "الجيش التركي قصف بالأسلحة الثقيلة مواقع قسد في قرية أبو صرة ومحيط طريق م4 شمال الرقة"، مضيفاً، بأن "القصف مستمر منذ أول من أمس، حيث يقصف الجيش التركي بالأسلحة الثقيلة مواقع قسد في قرى المعلق وصيدا ومحيط بلدة عين عيسى والطريق الدولي م4 شمال الرقة".
المصدر تحدث عن "هروب مجموعة مؤلفة من أربعة عشر عنصراً من قوات النخبة التابعة لميليشيا قسد الانفصالية، بعد نقلها من مدينة الرقة إلى جبهة عين عيسى شمال الرقة المعروفة باسم الكوماندوس، التي تلقت تدريباً و تسليحاً خاصاً من قوات التحالف الدولي في قواعدها شمال شرق سورية".
بدوره قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا طلبت دعم روسيا وناقشت اتخاذ خطوات مشتركة معها في شمال سورية، حيث تسعى أنقرة لتنفيذ عملية برية.
وأضاف أردوغان للصحافيين في أنقرة "طلبنا دعمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لاتخاذ قرارات مشتركة، وربما العمل معا لاتخاذ خطوات معا هنا (في شمال سورية)"، مضيفا أن تركيا لن تطلب الإذن من أحد.
من جهتها، جددت سورية، مطالبتها الأمم المتحدة بـ "التحرك العاجل لوقف انتهاكات القانون الدولي وأحكام الميثاق التي ترتكبها الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها، وضمان التعويض عنها".
ودعت سورية، إلى "إنهاء الوجود اللاشرعي للقوات الأميركية، وإعادة حقول النفط والغاز التي تحتلها تلك القوات للدولة السورية، والرفع الفوري وغير المشروط للإجراءات القسرية اللاشرعية".
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان نشرته عبر صفحتها على "فيسبوك"، إنها وجهت عن طريق وفدها الدائم في نيويورك رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن.
وأضافت:"تواصل القوات التابعة للولايات المتحدة الأميركية والميليشيات المرتبطة بها، نهبها المنظّم للنفط والقمح، وغيرهما من الموارد الأساسية والثروات الوطنية للشعب السوري، لافتة إلى أن "آخر الإحصاءات تبرز أن قيمة الخسائر المباشرة لاعتداءات القوات الأميركية والميليشيات والكيانات الإرهابية التابعة لها قد بلغت 9ر25 مليار دولار أميركي.
آخر الأخبار