الأحد 22 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

إسرائيل تغتال 3 من قادة "الجهاد" وعائلاتهم

Time
الثلاثاء 09 مايو 2023
View
10
السياسة
الفصائل تتوعد... ونتانياهو يأمر بالاستعداد لحرب "مُتعددة"

غزة، عواصم - وكالات: فيما يضع المنطقة على أتون جولة جديدة من التصعيد غير المحسوب، واصلت إسرائيل صب النار على البنزين باغتيال ثلاثة من كبار قادة "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد" مع عائلاتهم، في مجزرة جديدة بقطاع غزة أمس.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار الكويت للعدوان الغاشم لقوات الاحتلال الاسرائيلية على قطاع غزة واقتحام مدينة نابلس.
وأكدت الوزارة على رفض الكويت المطلق لهذا التصعيد الخطير والاعتداءات المتكررة التي تشكل استمرارا لسلسلة الجرائم التى تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق وانتهاكا سافرا للقانون الدولي الإنساني.
وجددت دعوتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن ضرورة تحمل مسؤولياتهم والتحرك الفوري لوقف تلك الاعتداءات والعمل على توفير الحماية المدنية والقانونية الكاملة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
من جانبه، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اجتماعاً تقييمياً موسعاً بحضور وزير دفاعه ووزير الشؤون الستراتيجية ورئيس أركان جيش الاحتلال وعدد من المسؤولين، وقال عقب الاجتماع
"أعطيت تعليمات للجيش بالبقاء مستعدا لمعركة متعددة الجبهات... سنعاقب كل من يحاول المساس بأمن إسرائيل".
في المقابل، قال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم: إن الحركة ستشارك في الرد على الهجوم الإسرائيلي، مؤكداً أن الحركة موجودة في غرفة العمليات المشتركة للفصائل الفلسطينية التي تقود عمليات الرد على الجريمة، قائلاً: إن الغرفة في حالة انعقاد للتشاور منذ الهجوم الإسرائيلي، فيما قال مصدر: إن "حماس والجهاد على رأس المشاورات، والرد أمر محسوم... نتباحث في آليته فقط، وكيفية تبادل الأدوار على الأرض".
من جانبه، قال المتحدث باسم "الجهاد" داوود شهاب: إن رد الفصائل الفلسطينية سيكون غير محدود، وسيشمل الفصائل كافة، موضحا أن الرد سيكون واحداً موحداً باسم كل الشعب الفلسطيني، قائلاً: إنه لا توجد أي اتصالات مع وسطاء للتخفيف من قوة الرد على الهجوم الإسرائيلي، مضيفاً: أنه "لا وساطات من مصر أو أي جهة أخرى في الوقت الحالي، والحديث عن وساطات سابق لأوانه... العدو لا يحترم وساطات".
ووسط إدانات عربية ودولية واسعة، وتصدر وسم (#غزة_تحت_القصف) منصات التواصل، شيعت جماهير غفيرة في قطاع غزة جثامين شهداء العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس على القطاع، وارتقى خلاله 13شهيدا بينهم ثلاثة قادة من "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد" وعدد من أطفالهم ونسائهم، بالإضافة لعدد من المواطنين، فيما حذرت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأميركية، من السماح لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بالتمادي في جرائمها المتواصلة، وحملت الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية الفاشية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن العدوان ونتائجه.
من جانبه، قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية: إنّ اغتيال القادة بعملية غادرة في قطاع غزة لن يجلب الأمن للمحتل وسيجلب المزيد من المقاومة، مشيرا إلى ان العدو أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، مشدداً على أنّ المقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر.
وفي بيان عسكري، نعت "سرايا القدس" شهداءها الثلاثة أمين سر المجلس العسكري جهاد شاكر الغنام، وعضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية خليل صلاح البهتيني، وأحد قادة العمل العسكري للسرايا في الضفة الغربية طارق عز الدين، مؤكدة أن دماء الشهداء وزوجاتهم المجاهدات وعدد من أبنائهم "ستزيد من عزمنا، ولن نغادر مواقعنا، وستبقى المقاومة مستمرة".
آخر الأخبار