الجمعة 20 سبتمبر 2024
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تغتال ثلاثة من "كتائب القسام" في نابلس

Time
الخميس 04 مايو 2023
View
12
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: شيع آلاف الفلسطينيين في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية أمس، جثامين ثلاثة شهداء من "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، ارتقوا برصاص قوات الاحتلال في البلدة القديمة صباح أمس، فيما توعدت الحركة بالثأر. وشارك الآلاف في تشييع جثامين الشهداء معاذ المصري وإبراهيم جبر وحسن قطناني، الذين تم اغتيالهم خلال محاصرة أحد المنازل في البلدة القديمة بمدينة نابلس، فيما عمّ إضراب شامل المدينة وأغلقت المحال التجارية أبوابها.
وإلى جانب الشهداء الثلاثة، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في نابلس بإصابة 166 مواطنا، أربعة منهم بالرصاص الحي، إضافة إلى إصابة 10 آخرين جراء السقوط و152 حالة اختناق بالغاز بينهم طلبة مدارس.
وفي رام الله، أصيب تسعة فلسطينيين برصاص الاحتلال وعشرات باختناق بالغاز السام، خلال مواجهات اندلعت في بلدتي بيت ريما والنبي صالح، حيث اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بيت ريما، واندلعت مواجهات أسفرت عن ستة إصابات بالرصاص الحي في الأطراف السفلية من الجسم وعشرات بالاختناق.
ودانت الرئاسة الفلسطينية استمرار الجيش الإسرائيلي في اقتحام المدن وجرائم القتل اليومية، وحذر المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته سيفجر الأوضاع في المنطقة، وسيدفعها إلى مرحلة يصعب السيطرة عليها.
وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن السياسة التصعيدية التي تدفع بالأمور نحو العنف وتوتير الأجواء، مطالبا الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد وأن لا تكتفي بسياسة الاستنكار.
من جهته، حمل رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية في بيان مقتضب إسرائيل كامل المسؤولية عما ترتكبه من جرائم، مطالبا المجتمع الدولي بتوحيد المعايير ومحاسبتها على جرائمها المروعة وانتهاكاتها المستمرة ضد الفلسطينيين.
كما اعتبرت حركة التحرير الوطني "فتح" أن دماء الفلسطينيين لن تكون طوق نجاة للحكومة الإسرائيلية المأزومة، التي لم يتبق لديها سوى الإرهاب والقتل كي ترأب صدع أزمتها الداخلية، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيواصل كفاحه الوطني حتى انتزاع حقوقه وفي مقدمتها حق إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
من جانبها، أكدت حركة "حماس" أن اغتيال الاحتلال الصهيوني أبطال المقاومة في مدينة نابلس، لن يحد من ضرباتها وعملياتها، مضيفة أن المقاومة ستمضي بكل عزيمة وإصرار للرد على جريمة الاغتيال والثأر لدماء الشهداء، معتبرة جريمة الاحتلال الصهيوني في نابلس تضاف لسجل الاحتلال الأسود وحكومته الفاشية التي ستدفع ثمن جرائمها، داعية التشكيلات العسكرية في الضفة الغربية لاستدامة الاشتباك مع الاحتلال والثأر لدماء الشهداء.
في المقابل، زعم جيش الاحتلال إن قواته وجهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة قتلت خلال نشاط مشترك وبعد ورود معلومات استخبارية، نشطاء "حماس" لوقوفهم خلف عملية إطلاق نار في أبريل الماضي قرب غور الأردن راح ضحيتها ثلاث إسرائيليات، موضحة أن القوات قتلت إبراهيم حورة أحد كبار مساعدي المطلوبين، فيما قالت الإذاعة العبرية إن نحو 200 جندي وضابط شاركوا في العملية.
في غضون ذلك، أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس باقتحام عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته وقرب أبوابه، وسط حماية مشددة من القوات الإسرائيلية.
آخر الأخبار