السبت 07 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تقصف ريف دمشق نهاراً وتدمر قاعدة لطائرات إيران المسيّرة

Time
الاثنين 24 أكتوبر 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: للمرة الثانية خلال أيام وجيزة، وفي واحدة من المرات النادرة التي تشن فيها إسرائيل غارات على سورية في وضح النهار، استهدفت ضربات صاروخية مواقع عدة في محيط العاصمة السورية دمشق أمس، أدت إلى مقتل جندي سوري وبعض الخسائر المادية، بحسب ما أفادت وسائل إعلام سورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلن مصدر عسكري سوري إصابة جندي جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق، قائلا "نحو الساعة الثانية ظهرا، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق"، مضيفا أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان، وأسقطت عدداً منها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكري بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
وهزت أربعة انفجارات عنيفة مناطق جنوب وغرب العاصمة دمشق سمع دويها على غير عادة القصف الذي غالباً ما يكون في ساعات الليل، وقال شهود عيان يعيشون على أطراف دمشق، إنهم سمعوا أصوات انفجارين عنيفين غرب العاصمة، أعقبهما انفجاران آخران جنوب العاصمة، مشيرين إلى أنهم شاهدوا دخانا في السماء غرب العاصمة، ناجم عن تصدي المضادات الأرضية التابعة للجيش السوري للصواريخ الإسرائيلية.
من جانبه، قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن نحو ثلاثة جنود سوريين أصيبوا في الهجمات، موضحا أن القصف الإسرائيلي ضرب منطقة الديماس بريف دمشق الغربي، حيث توجد قواعد المليشيا التي تدعمها إيران ومليشيا "حزب الله"، مضيفا أن إحدى قواعد الطائرات المسيرة الخاصة بالميليشيا الإيرانية كانت الهدف. على صعيد متصل، وبعد يومين من استهداف إسرائيل لمواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، كشفت معلومات جديدة أن الضربات استهدفت مستودعات خاصة لوحدة تنقل معدات عسكرية مهمة من سورية إلى "حزب الله" في لبنان.
وأكدت مصادر أن الغارات التي نفذت الجمعة الماضي، استهدفت مستودعيْن لتخزين ونقل مواد حساسة من سورية إلى لبنان، تتبع للوحدة 4400 المعنية بنقل مواد عسكرية إلى "حزب الله"، موضحة أن تلك الوحدة بقيادة الحاج فادي نقلت أسلحة كثيرة في الأعوام الأخيرة بين البلدين، وذلك بتعاون مع وحدة 190 التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بقيادة بهنام شهرياري.على صعيد آخر، قالت "هيومن رايتس ووتش›› إن السلطات التركية اعتقلت واحتجزت ورحلت بشكل تعسفي مئات الرجال والفتيان السوريين اللاجئين إلى سورية بين فبراير ويوليو 2022. وأشارت المنظمة إلى أن "عمليات الترحيل تمثل نقيضا صارخا لسجل تركيا السخي كدولة استضافت عددا من اللاجئين أكثر من أي دولة أخرى في العالم وحوالي أربعة أضعاف ما استضافه الاتحاد الأوروبي بأكمله، والذي قدم مقابله الاتحاد الأوروبي مليارات الدولارات لتمويل الدعم الإنساني وإدارة الهجرة".
ودعت السلطات التركية إلى "إنهاء عمليات الاعتقال والاحتجاز والترحيل التعسفية للاجئين السوريين إلى شمال سورية، وضمان عدم استخدام القوى الأمنية ومسؤولي الهجرة العنف ضد السوريين أو غيرهم من المواطنين الأجانب المحتجزين ومحاسبة أي مسؤول يستخدم العنف"، مشددة على "ضرورة التحقيق بشكل مستقل في الإجراءات الرامية إلى فرض أو خداع أو تزوير توقيع أو بصمات المهاجرين على استمارات العودة الطوعية". على صعيد آخر، رحبت الحكومة السورية، بالاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل الفلسطينية برعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان: "ترحب سورية بمضمون إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
آخر الأخبار