الأحد 18 مايو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تقصف مجدداً المواقع الإيرانية بمطار "تيفور"

Time
الأربعاء 15 يناير 2020
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: استهدفت إسرائيل بقصف صاروخي، فجر أمس، مواقع إيرانية في مطار "التيفور" العسكري في ريف حمص الشرقي.
وقال مصدر عسكري سوري، إن "الطيران الإسرائيلي قام بعدوان جوي جديد على مطار التيفور من اتجاه منطقة التنف، وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية، وأسقطت عدداً منها، في حين وصلت أربعة صواريخ إلى المنطقة المستهدفة، واقتصرت الأضرار على الماديات".
واتهم القوات الأميركية، التي تسيطر على منطقة التنف، بأنها "سهلت مرور الطائرات الحربية الإسرائيلية التي قصفت مطار التيفور".
وأكد أن "هذه ليست المرة الأولى التي يتم استهداف مواقع سورية من قبل الطيران الإسرائيلي وقدومه عبر مناطق شرق سورية، مشيراً إلى أن "طائرات مسيرة شاركت في القصف وتم اسقاط عدد منها".
من جانبه، قال مصدر في المعارضة السورية، إن مطار "التيفور يعتبر أبرز القواعد الإيرانية في سورية وما تم استهدافه هو مقرات ومستودعات للقوات الإيرانية".
بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل ثلاثة من ميليشيات موالية لإيران جراء القصف الذي استهدف مطار التيفور، مضيفاً إن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
وأشار إلى أن "القصف، الذي يرجح أنه إسرائيلي، تسبب بتدمير مستودع ذخيرة للميليشيات الإيرانية ومبنى قيد الإنشاء بالإضافة لتدمير عربتين عسكريتين".
على صعيد آخر، أفادت مصادر بالمعارضة السورية أمس، بأن طائرات روسية قصفت بلدات عدة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في إدلب للمرة الأولى منذ بدء سريان وقف إطلاق النار مع تركيا قبل يومين.
وقالت إن "مدينتي خان السبل ومعصران ومدن عدة أخرى في محافظة إدلب استهدفت بعد توقف دام يومين للضربات الجوية على آخر معقل لمقاتلي المعارضة، والذي تعرض للقصف لنحو شهر".
في غضون ذلك، أفاد "المرصد" أمس، بمقتل 14 من قوات النظام وتسعة مسلحين باشتباكات في بلدة على الحدود السورية - اللبنانية.
من جهته، أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس، أن "انسحاب القوات التركية من نقاط المراقبة الموجودة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب غير وارد، ونقاط المراقبة غير قابلة للمساومة".
من ناحية ثانية، أدخلت القوات الأميركية، أول من أمس، قافلة عسكرية جديدة إلى إحدى قواعدها في ريف الحسكة، تشمل 20 شاحنة واربع مدرعات كبيرة إلى قاعدتها العسكرية في منطقة القصرك قرب بلدة تل بيدر على طريق القامشلي - تل تمر.
وقالت مصادر سورية إن التحركات الأميركية تأتي بعد ساعات من انتشار وتمركز قوات الشرطة الروسية على طول الطريق الواصل بين بلدتي تل تمر وأبو راسين شمال غرب الحسكة.
إلى ذلك، وتزامنا مع التبشير الأميركي بعودة "داعش"، ارتكب مسلحو التنظيم مجزرة جديدة بحق المدنيين السوريين ذهب ضحيتها سبعة من رعاة الأغنام، رمياً بالرصاص، قرب الحدود الإدارية لباديتي دير الزور والرقة.
من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، أمس، في مسقط، مع وزير خارجية النظام وليد المعلم، في العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات وتطورات الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي، والتحديات التي تواجه وتستهدف شعوب المنطقة.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التواصل والتنسيق والعمل المشترك لمواجهة تلك التحديات وتجاوزها.
آخر الأخبار