الجمعة 30 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تقصف محيط مطار دمشق وتقتل 4 عناصر من "حزب الله"

Time
الخميس 27 أكتوبر 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: أكد المرصد السوري أن الضربات الإسرائيلية في الاستهداف الأخير، أدى إلى مقتل أربعة من عناصر حزب الله في سورية، واستهداف مستودعات للسلاح والذخيرة ومقرات للميليشيات التابعة لإيران في محيط منطقة مطار دمشق الدولي على بعد بضعة كيلومترات منه، حيث بلغ تعداد الضربات 6، أربعة منها لمستودعات ومواقع للميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني ضمن منطقة مزارع غربي مطار دمشق، و2 جنوب غربي المطار، كما أن اثنتين من الضربات سمعت على إثرها انفجارات عنيفة، بينما الأربع الباقية كانت أقل عنفاً.
وتسبب الاستهداف الذي يحمل الرقم 28 منذ مطلع العام والثالث خلال أقل من أسبوع، بمقتل 4 من العاملين مع حزب الله بينهم سوري، بالإضافة لتدمير مستودعات سلاح وذخائر وإلحاق خسائر مادية بالميليشيات الإيرانية.
بينما لم يستهدف القصف الإسرائيلي الأخير مطار دمشق الدولي، وهو يعمل بشكل طبيعي، وفقاً لما رصده المرصد السوري اليوم بالصور.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن الدفاعات الجوية السورية، أسقطت عدداً من الصواريخ
وأعلنت وزارة الدفاع السورية في بيان نقلاً عن مصدر عسكري، أن الهجوم استهدف "بعض النقاط في محيط مدينة دمشق". وأضافت "تصدت وسائط دفاعنا الجوي" للصواريخ "وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات"، من دون أن توضح ماهية المواقع المستهدفة.
وفي السياق، تتجه إسرائيل إلى زيادة ضرباتها في الداخل السوري، بحسب ما أكدت مصادر مطلعة، كاشفة أن إيران تنقل الأسلحة إلى سورية عبر محاور عدة تحت غطاء نقل مواد إنسانية.
وكشفت مصادر أن القصف الإسرائيلي الذي شهده محيط مطار دمشق، استهدف مواقع إيرانية، من بينها مقر مكتب الدعم التابع لفيلق لبنان في الحرس الثوري، إضافة إلى مواقع تابعة للفرقة الرابعة السورية بقيادة ماهر الأسد، التي تدعم إيران في نقل الأسلحة الاستراتيجية والمواد الخطيرة.
على صعيد آخر، أدانت سورية الهجمات التي قامت بها مؤخراً المجموعات الانفصالية في مدينة القامشلي وغيرها، ضد بعض منظمات الأمم المتحدة العاملة في الشأن الإنساني في البلاد، وخاصة مكاتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية.
وشددت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان صحافي أوردته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، على أن سورية "تدين هذه الهجمات وترفضها تحت أي عدوان كان".
من جهته، كشف مركز المصالحة بين الأطراف المتحاربة في سورية، التابع لوزارة الدفاع الروسية أن "جبهة النصرة" الإرهابية، تخطط لاستفزاز عبر استخدام قذائف تحوي مواد سامة ضد المدنيين وتوجيه اللوم إلى الجيش السوري.
وأوضح نائب مدير المصالحة الروسي بين الأطراف المتنازعة في سورية أوليغ إيغوروف، في إفادة صحفية، متحدثا عن "جبهة النصرة"، "الإرهابيون يعتزمون إحداث استفزاز من أجل اتهام القوات الحكومية السورية، عبر استخدام مواد سامة ضد السكان المدنيين".
من جانب آخر، شارك الرئيس السوري بشار الأسد، في إطلاق المرحلة الأولى من تشغيل الضواغط التوربينية في معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى.
آخر الأخبار