الأحد 14 ديسمبر 2025
19°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تقصف مقار "حزب الله" وميليشيات إيران في حمص وطرطوس

Time
الثلاثاء 09 نوفمبر 2021
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: في سيناريو بات مكرراً، استهدف سلاح الجو الإسرائيلي ليل أول من أمس، مواقع عسكرية لقوات النظام السوري وقوات "حزب الله" اللبنانية" في محافظتي حمص وطرطوس وسط سورية.
وقالت مصادر إن المواقع التي استهدفها الطيران الإسرائيلي لحزب الله تقع في كل من شنشار وضاحية الأندلس والحسينية والقعة، جنوب حمص بكيلومتر، كما طاول القصف موقعين لحزب الله في كازية "قادش" ومعمل فرزات للزيوت المسيطر عليهما من قبل الحزب جنوب حمص.
وقال مصدر عسكري سوري إن "العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً من اتجاه شمال بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى والساحلية"، مؤكدا أن "الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى جرح جنديين ووقوع بعض الخسائر المادية".
وقالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية إن "الدفاعات الجوية أسقطت أربعة صواريخ على أطراف مدينة حمص الغربية والجنوبية قبل وصولها إلى أهدافها، وتصدت لها المضادات الأرضية بعشرات القذائف حتى تمكنت من إسقاطها".
وأكدت المصادر أنه لم يسقط أي صاروخ على مدينة حمص لان التصدي كان لهم يتم عبر مناطق تل كلخ وعلى خط منطقة الهرمل اللبنانية لذلك تمكن الدفاع الجوي من إسقاطها.
وأسقطت المضادات الأرضية في الجيش السوري طائرة مسيّرة مصنعة محليا حاولت الاقتراب من أحد المواقع العسكرية في ريف حماة الشمالي الغربي.
من جانبه، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات عنيفة دوت في سماء حمص وريفها نتيجة ضربات إسرائيلية، استهدفت شحنة أسلحة كانت في طريقها لحزب الله.
ورصد نشطاء المرصد تسيير القوات الأميركية دورية عسكرية في بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي، بحثًا عن موقع لقاعدة عسكرية جديدة تنوي القوات الأميركية إنشاءها في المنطقة، حيث دخل الجنود الأميركان برفقة عرباتهم إلى المدرسة الصناعية في بلدة تل تمر وعمدوا إلى إجراء عمليات استطلاع قبل أن يغادروها وتابعوا جولتهم في المنطقة.
وأشار المرصد إلى دخول قافلة مواد لوجستية للتحالف الدولي إلى مناطق شمال وشرق سورية قادمة من إقليم كردستان العراق، واتجهت إلى الطريق الدولي "إم 4" عبر القامشلي نحو القواعد العسكرية في ريف الحسكة.
على صعيد آخر، قتل وأصيب عدد من المسلحين الموالين لتركيا، جراء تجدد الاقتتال بينهم في محيط قرية تل فندر بمنطقة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، حيث ذكرت مصادر محلية لوكالة "سانا" أن "مرتزقة الاحتلال التركي مما يسمى فيلق المجد، استهدفوا سيارات تابعة للشرطة العسكرية التابعة أيضا للاحتلال التركي في محيط قرية تل فندر، ما أدى لوقوع قتلى ومصابين في صفوف الطرفين".
من جانبه، زعم قائد عسكري في فصيل أحرار الشرقية، أن فصائل المعارضة تستطيع الوصول إلى مدينة الرقة في أقل من ساعة، حال بدأت عملية عسكرية بريف الرقة الشمالي، قائلا إن قوات أحرار الشرقية بدأت مناورات مع الجيش التركي قرب طريق الدولي حلب القامشلي "أم 4" في ريف الرقة الشمالي استعداداً للمعركة ضد قوات سورية الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على مناطق جنوب الأوتوستراد.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من عناصر "قسد" في هجومين نفذتهما فصائل مسلحة، استهدفا مقرين لـ"قسد" في بلدتي ذيبان والشحيل بريف دير الزور الشرقي.
من جهة أخرى، كشف عضو "تجمع أحرار حوران" أبو البراء الحوراني مقتل إبراهيم الرويسي برصاص مسلحين مجهولين قرب بلدة تسيل بريف درعا الغربي، موضحا أن الرويسي قيادي سابق في فصائل الجيش الحر، وأجرى التسوية مع قوات النظام في يوليو 2018، ولم ينتم لأي تشكيل عسكري عقبها.
وأضاف أن القيادي في الأمن العسكري التابع للنظام محمد علي اللحام الملقب بأبو علي، نجا من محاولة اغتيال، باستهدافه بعبوة ناسفة أثناء مروره بسيارة كانت تقله مع عناصره على الطريق بين بلدتي أم ولد والمسيفرة بريف درعا الشرقي.
آخر الأخبار