الجمعة 27 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تقصف مواقع إيران في البوكمال وتقتل 7 من ميليشياتها

Time
الاثنين 18 مايو 2020
View
5
السياسة
دمشق - وكالات: أسفرت ضربات جوية استهدفت مواقع تابعة لقوات إيرانية ومجموعات مسلحة موالية لها في شرق سورية، عن مقتل سبعة مقاتلين.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان ليل أول من أمس، أنه لم تتضح بعد الجهة التي نفذت الضربات التي استهدفت "قاعدة معيزيلة"، الخاضعة لسيطرة القوات الإيرانية ومجموعات موالية لها في ريف مدينة البوكمال قرب الحدود السورية- العراقية، رغم الاعتقاد بأن إسرائيل من هي وراء الضربات.
وأفاد المرصد، بأن الاستهداف أسفر عن مقتل سبعة من الميليشيات الموالية لإيران، بالإضافة لتدمير مقر داخل القاعدة، مضيفا أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى القاعدة قبل أيام من الهجوم، مشيراً إلى أن ميليشيات مدعومة من إيران ومقاتلون متحالفون معها يتواجدون بشكل واضح في شرق سورية جنوب وادي الفرات.
من جانبهم، قال نشطاء إن القصف جاء بالتزامن مع اجتماع أمني عقد في البوكمال، بين قادة "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله" اللبناني في محافظة دير الزور، لبحث خطط إعادة انتشار القوات في المنطقة بغية تقليص الخسائر جراء غارات جوية تستهدفها من حين لآخر. من ناحية ثانية، نفى المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وجود نية لانسحاب القوات الإيرانية من سورية، واصفا العلاقات الإيرانية - السورية بالستراتيجية.
وأضاف إن "مستشارينا مازالوا إلى جانب القوات السورية، وكذلك إلى جانب المساعدات التي تقدمها قوات الجوية الروسية ويقومون بخطوات استمرار الكفاح ضد الإرهاب في سورية، وبالتاكيد مازال الإرهاب موجود ولم يجتث من سورية، وهناك تبعات على زعزعة الأمن والاستقرار التي قد تكون أن تصل إلى إيران، ونحن لدينا ملف إدلب وشرق الفرات وبعض السياسات غير الصحيحة لأميركا، والتي تدعم الدواعش والإرهابيين وتعمل لإحياء دواعش في التراب السوري". وأشار إلى أن "الأميركيين أرادوا ازاحة بشار الأسد وإسقاط النظام السياسي في سورية لكنهم فشلوا، وهم حالياً يرسلون رسائل إلى الأسد ويعرضون عليه التوافق كي يحصلوا على فرصة في سورية". في غضون ذلك، وجه النظام السوري أمس، رسالة إلى رامي مخلوف، وحملت شركة "سريتل" العائدة له "كل التبعات القانونية والتشغيلية نتيجة قرارها الرافض لإعادة حقوق الدولة، وهددت الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد السورية، في بيان، شركة "سيريتل" بأنها ستتخذ التدابير القانونية ضد المؤسسة بعد انتهاء المهلة الممنوحة لها دون تسديد المبالغ المترتبة عليها، مؤكدة أنها ستقوم "باتخاذ التدابير القانونية لتحصيل هذه الحقوق واسترداد الأموال بالطرق القانونية المشروعة المتاحة".
وكان مخلوف توجه مخلوف بخطاب مباشر إلى بشار الأسد، وطالبه بالتدخل، ثم اقترح صرف تلك الأموال على الفقراء، قبل أن يعلن أن الأجهزة الأمنية بدأت تعتقل كوادر الشركة، وكشف تفاصيل مفاوضات يجريها مع السلطات للإفراج عن الموظفين، ووضع شخصية أخرى في رئاسة مجلس الشركة. على صعيد آخر، هرب سبعة من أعضاء تنظيم "داعش" من سجن صغير شمال شرق سورية، أول من أمس، لكن السلطات تمكنت من اعتقال أربعة منهم ولا يزال البحث جارياً عن الثلاثة الباقين، حسبما ذكرت وسائل إعلام النظام السوري، ومسؤول في "قوات سورية الديمقراطية" (قسد).
آخر الأخبار