إسرائيل تقصف مواقع ميليشيات إيران و"حزب الله" في محيط دمشق

دمشق، عواصم - وكالات: قتل جنديان سوريان جراء عدوان إسرائيلي استهدف بعض النقاط في محيط العاصمة دمشق أمس، حيث تنتشر مواقع ميليشيات إيران و"حزب الله" اللبناني.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري سوري، القول إنه في "نحو الساعة الخامسة من صباح أمس، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه جنوب بيروت مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
وأضاف أن العدوان أسفر عن "استشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية".
ونشرت سانا عبر قناتها الرسمية على "تليغرام" صوراً تظهر صواريخ دفاع جوي في سماء دمشق، فيما يتم سماع أصوات الانفجارات بوضوح.
في غضون ذلك، قتل 15 عسكرياً سورياً في كمين لتنظيم "داعش" استهدف حافلتهم العسكرية في منطقة صحراوية بوسط سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد بوقوع "هجوم مسلح من قِبل خلايا تنظيم داعش قرب المحطة الثالثة في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى مقتل 15 عنصرًا من قوات الجيش السوري وإصابة 18 آخرين".
وأوضح أن الحصيلة يمكن أن ترتفع نظرا لأن المصابين "جروح غالبيتهم خطيرة".
من جانبها، أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) مقتل 13 عسكرياً بينهم عدد من الضباط وجرح 18 آخرين، ولم يعلن تنظيم "داعش" على الفور مسؤوليته عن الهجوم.
على صعيد متصل، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة عسكريين سوريين في ريف حمص الشرقي، إثر تعرض سيارتهم لهجوم مسلح.
وبحسب المرصد، قُتل 61 مقاتلا من عناصر الجيش السوري أو من الميليشيات موالية لإيران، في هجمات لتنظيم "داعش" في البادية السورية منذ بداية 2022.
على صعيد آخر، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد ابو الغيط أن الحل السياسي يظل المخرج الوحيد للأزمة السياسية المستحكمة في سورية، كما يبقى السبيل لضمان وحدة الأراضي السورية وتكامل البلاد الاقليمي واستقلالها.
وذكرت الجامعة العربية في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء أبوالغيط رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية سالم المسلط ووفد مرافق بمقر الامانة العامة للجامعة بالقاهرة، مشيرة إلى أن ابو الغيط عبر عن دعمه للشعب السوري الذي عانى الكثير عبر العقد الماضي، معربا عن اقتناعه بضرورة القيام بكل ما هو ممكن في المرحلة الحالية "من أجل وقف هذه المعاناة واستعادة الحياة الطبيعية للسوريين في وطنٍ مستقل يعيشون فيه بكرامة وانسانية".
واستمع أبو الغيط لاستعراض الوفد للأوضاع على الأرض في سورية، خاصة ما يتعلق بتصاعد المعاناة الانسانية وتزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية على السكان في مناطق سورية كافة، كما استمع لتقديرات الوفد حول المسار المعطل للعملية السياسية الذي ترعاه الأمم المتحدة في إطار قرار مجلس الأمن رقم (2254).