الدولية
إسرائيل تقصف ميليشيات إيران و"حزب الله" في درعا السورية
الأربعاء 24 يوليو 2019
5
السياسة
دمشق، عواصم- وكالات: أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن إطلاق صواريخ إسرائيلية باتجاه مناطق في ريف درعا جنوب سورية، فجر أمس، مستهدفة مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري وحلفائه و"حزب الله".وأشار المرصد إلى أن المناطق المستهدفة هي تل الحارة التي كانت لوقت طويل نقطة تمركز للقوات الروسية، لكن الفصائل المسلحة المدعومة من ايران تولت السيطرة عليها لاحقا، اضافة الى موقعي نبع الصخر، وتل الأحمر، في محافظة القنيطرة.الى ذلك، قالت الوكالة العربية السورية للانباء في وقت لاحق ان الاضرار اقتصرت على الماديات، بينما قالت مصادر ديبلوماسية مطلعة ان الهجمات التي استهدفت قوات مدعومة من ايران، بما في ذلك قواعد لجماعة "حزب الله" اللبنانية، كانت من بين أكبر الهجمات المنسوبة لاسرائيل في السنوات الاخيرة.ووفقا لما ذكرته مصادر مخابراتية، فان الهجمات جاءت بعد أيام فقط من اجتماع مستشاري الامن القومي لاسرائيل والولايات المتحدة وروسيا في اسرائيل، ومطالبة اسرائيل بأن تعمل موسكو على ضمان انسحاب القوات الايرانية من المنطقة، وتعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو بعد الاجتماع الثلاثي، مواصلة التحرك ضد التغلغل الايراني في سورية.من جانب آخر، قامت ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني بطرد ميليشيا الدفاع الوطني المساندة لنظام بشار الأسد من حاجز عسكري يتبع للأخيرة في شارع الكورنيش بمدينة الميادين شرق دير الزور.وأكد ناشطون في شبكة "دير الزور 24" نقلاً عن مصادر أن "الحرس الثوري" سيطر على الحاجز ونشر عناصر تابعين له، بدلاً من عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في المدينة، وسط توتر ملحوظ بين الطرفين.ويأتي استيلاء "الحرس الثوري" على الحاجز بالتزامن مع انشقاق عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني، وانضمامهم مؤخراً إلى الحرس الثوري في الميادين.وتقدمت ميليشيا الدفاع الوطني بشكوى إلى قيادة قوات الأسد في مدينة الميادين، بريف دير الزور الشرقي، إلا أن الأخيرة رفضت التدخل.في سياق آخر، اتهم وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الولايات المتحدة، بالمماطلة في تنفيذ اتفاق إقامة منطقة آمنة شمال شرقي سورية.وقال تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحافي، أمس، إن "اقتراحات الولايات المتحدة الأميركية حول المنطقة الآمنة غير مرضية، وهي تماطل كما فعلت حول منبج"، مضيفا "ينبغي أن نتوصل إلى تفاهم حول المنطقة الآمنة، لقد نفد صبرنا، وسنفعل ما يلزم في حال لم نتوصل إلى تفاهم".في سياق آخر، وللمرة الأولى من 8 سنوات، تمكنت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري من إيصال قافلة مساعدات إغاثية إلى منطقة مركدة في أقصى الريف الجنوبي لمحافظة الحسكة.