إسرائيل تمدد الاستنفار في مستوطنات غلاف غزة تحسباً لانتقام "الجهاد"

رام الله، عواصم - وكالات: عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ووزير دفاعه بيني غانتس، اجتماعا طارئا لبحث الأوضاع الأمنية في غلاف غزة، حيث تم الاتفاق على تمديد حالة التأهب التي فرضتها في مستوطنات ما يسمى غلاف غزة ليوم آخر، تحسبا لإقدام حركة "الجهاد" على رد فعل انتقامي على اعتقال القيادي بالحركة بسام السعدي.
وأكد لابيد على "تويتر" أنه أجرى جلسة مشاورات أمنية مع غانتس، تم خلالها بحث صورة الأوضاع الأمنية السائدة في منطقة غلاف غزة، والخطوات اللازمة من أجل مواصلة تحقيق الأمن هناك.
من جهة اخرى، حذر قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، من دعوات جماعات يهودية متطرفة ومستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك يومي السبت والأحد المقبلين بالآلاف، تحت ذريعة "ذكرى خراب الهيكل"، مشيرا إلى "التداعيات الخطيرة لهذه الاقتحامات والارتدادات الناتجة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على حرمة وقدسية الحرم القدسي الشريف".
بدوره، أعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، أن الرئيس محمود عباس سيزور ألمانيا منتصف الشهر الجاري، بينما قال مندوب الدائم لفلسطين لدى المنظمة الدولية رياض منصور إن عباس يستعد لإلقاء كلمة مهمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
على صعيد آخر، أكدت لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، أن السلطة الفلسطينية مسؤولة عن تعذيب المدنيين وإساءة معاملتهم، بعد الانتهاء من جلسات التحقيق. ووفقا لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فإن اللجنة تشعر بقلق بالغ إزاء الخسائر الناجمة عن الاستخدام المفرط للقوة، ولا سيما استخدام الأسلحة الفتاكة من قبل قوات الأمن وعناصر مسلحة مجهولة الهوية خلال التظاهرات على تأجيل الانتخابات الوطنية في أبريل 2021 وبشأن وفاة نزار بنات أثناء احتجازه في يونيو 2021.