الدولية
إسرائيل تهدد باجتياح لبنان وتتوعّد "حزب الله" و"تناور"
الخميس 23 يونيو 2022
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: هدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمس، باجتياح لبنان، متوعداً "حزب الله" اللبناني بدفع "ثمن باهظ"، قائلاً إنه إذا طلب من الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية هناك، فستكون "قوية ودقيقة" ضد "حزب الله".وفي تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر"، عقب مشاركته في الاحتفال بذكرى مرور 40 عاما على حرب لبنان الأولى عام 1982، قال غانتس: "إذا طُلب منا القيام بعملية في لبنان، فستكون قوية ودقيقة. وستفرض ثمنا باهظا على حزب الله ودولة لبنان".وبالتزامن، نفذ الجيشان الإسرائيلي والأميركي أخيراً مناورات عسكرية مشتركة، الهدف منها تقويم استعدادهما لمواجهة تحديات أمنية معينة، منها تصعيد عسكري على حدود إسرائيل الشمالية مع لبنان.في غضون ذلك، حذرت صحيفة "هآرتس" العبرية من عودة زعيم المعارضة ورئيس وزراء الاحتلال السابق المتهم بالفساد بنيامين نتانياهو، إلى الحكم، معتبرة أنه "الأخطر" عليها، موضحة في افتتاحيتها، أنه منذ إعلان رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت ورئيس الوزراء البديل مائير لابيد، نيتهما حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات، "يحاول نتانياهو ورفاقه في الكتلة، منع التوجه إلى الانتخابات وإقامة حكومة بديلة برئاسة نتانياهو". وردا على عرض نتانياهو، قال غانتس: "بألم وأسى، استنفد نتانياهو الثقة السياسية التي يمكن منحه إياها، وعليه فإن هذه الأقوال غير ذات صلة"، فيما أشارت الصحيفة، إلى أن "نتانياهو إضافة إلى أنه متهم جنائي، فهو هدد بتحطيم أجهزة الدولة كي يفلت من القانون ويبقى في الحكم، وهو أيضا من غش غانتس شخصيا بتوقيعه اتفاق الشراكة الذي دس له فيه لغما قانونيا (عدم إجازة الميزانية)، ما أتاح لنتانياهو منع نقل الحكم إلى غانتس، ولم يتردد في استغلال اللغم، بل وفي ذروة جائحة عالمية".على صعيد آخر، أعلن مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، رصد حفريات وأعمال مريبة وغامضة تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية العاد الاستيطانية منذ فترة في محيط المسجد الأقصى، بينما حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من مخاطر تنامي منظمات الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية، وتحول هجماتها من حالات فردية إلى حالات جماعية واسعة لها تنظيماتها وهياكلها ومسؤوليها، قائلة إن تصعيد عملية تعميق الاستيطان في الأراضي الفلسطينية يحمل نتائج كارثية على ساحة الصراع، وفرص تحقيق السلام وتطبيق مبدأ حل الدولتين.من جهة أخرى، زارت وزيرة شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية أماندا ميلينغ، الأراضي الفلسطينية المحتلة، عقب زيارتها لإسرائيل، وبعد ذلك تزور الأردن لبحث الوصاية على القدس القديمة.وقالت القنصلية البريطانية في القدس، إن ميلينغ ستؤكد دعم المملكة المتحدة للشعب الفلسطيني وحل الدولتين على أساس حدود عام 1967، وكون القدس عاصمة مشتركة، وستقوم بزيارات ميدانية لمناطق فلسطينية يتعرّض أهلها لخطر الإخلاء والتهجير، كحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية ومسافر يطا في جنوب الخليل. ميدانيا، أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحامها مخيم (الدهيشة) جنوب مدينة (بيت لحم).