الأحد 22 سبتمبر 2024
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الدولية

إسرائيل تواصل اغتيال قادة غزة وسط سباق وساطات مصري- قطري

Time
الخميس 11 مايو 2023
View
10
السياسة
غزة، عواصم- وكالات: فيما تتواصل الجهود المصرية والقطرية والأممية للتوصل لاتفاق لوقف التصعيد وإنهاء الجولة الحالية من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي وصلت حصيلته منذ يوم الثلاثاء الماضي إلى 25 شهيداً، نفذت إسرائيل أمس، غارات جوية جديدة على القطاع الذي انطلقت منه دفعة جديدة من الصواريخ ردا على اغتيال قيادي جديد في حركة "الجهاد" ليلاً قُتل معه شخصان آخران.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أمس، إن طائرة مقاتلة قصفت موقعاً لإطلاق قذائف هاون تابعاً لـ"الجهاد" في شمال قطاع غزة، استهدف المسؤول عن إدارة الوحدة الصاروخية في الحركة علي غالي، مشيراً إلى أن غالي لعب دوراً مهماً في توجيه وتنفيذ عمليّات إطلاق الصواريخ صوب إسرائيل بما في ذلك الرشقات الصاروخيّة الأخيرة، موضحا أن العملية التي تمّت فجراً واغتالت غالي كانت مشتركة لجيش الدفاع وجهاز "الشاباك".
وقبل ذلك، أكد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين أن تل أبيب تدرس طلبًا مصريًا لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية، فيما قال مصدر أمني إسرائيلي إنّ إطلاق "الجهاد" الصواريخ، كان مخالفاً للرسائل التي بعثت بها مصر. ونقلت قناة "13" عن المصدر قوله إنّ إطلاق "الجهاد" الصواريخ صوب وسط إسرائيل خلط الأوراق وأثر سلبا على الجهود التي بذلت من أجل إنهاء جولة التصعيد الحالية.
من ناحيته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، عضو المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن، إنّ إسرائيل أبلغت مصر بأنه في الوقت الذي توقف فيه "الجهاد" إطلاق النار فإنّ إسرائيل ستوقفه، مهددا في مقابلة مع إذاعة الجيش، حركة "حماس"
بـ"َضربة قوية" في حال قررت المشاركة في إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي.
وفي مقابل العدوان الإسرائيلي، واصلت الفصائل الفلسطينية إطلاق رشقات صاروخية من القطاع تجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لغزة، حيث قالت حركة "حماس" إنها جزء من الرد على المجزرة الإسرائيلية بغزة، وأعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في قطاع غزة، توجيه ضربة صاروخية بمئات الصواريخ لمواقع وأهداف إسرائيلية.
وبالتزامن مع وصول وفد أمني مصري إلى تل أبيب، واخر من "الجهاد" إلى القاهرة، لبحث إمكانية التوصل لوقف النار بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في غزة، جددت حركة "الجهاد" تمسكها بشروطها لقبول أي هدنة.
وأكد المتحدث باسم الحركة طارق السلمي أنهم متمسكون بشروطهم لوقف إطلاق النار، وعلى رأسها وقف استهداف واغتيال قادة "الجهاد" و"سرايا القدس"، موضحا أن الحركة تلقت دعوة رسمية من السلطات المصرية لبحث آخر التطورات في الأراضي المحتلة والاتفاق على هدنة، وقد لبتها بوفد ترأسه رئيس الدائرة السياسية وعضو المكتب السياسي محمد الهندي، فيما قالت مصادر مطلعة على المفاوضات إن رفض إسرائيل طلبات "الجهاد" بوقف الاغتيالات في الضفة الغربية وقطاع غزة هو السبب الرئيسي في تعثر الاتفاق حتى الآن.
في الاثناء، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الألمانية برلين، عقب المشاركة في الاجتماع الوزاري
لصيغة ميونخ حول عملية السلام، من أن جولات التصعيد في غزة تنذر بتفجر الأوضاع بالمنطقة، مؤكدا أن الجهود لم تنجح حتى الآن في التوصل لتهدئة.
آخر الأخبار