إسرائيل توسِّع الاستيطان في الجولان المحتل خشية تسليمه لسورية

رام الله، عواصم - وكالات: أفادت مصادر بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى فرض مزيد من الوقائع في هضبة الجولان السورية المحتلة، من خلال تشجيع النمو الديموغرافي اليهودي فيها للحيلولة دون أي قرار في المستقبل بتسليم الجولان إلى سورية، من خلال اتفاق سلام معها، بزعم أن الجولان أصبحت مع مرور الوقت محل إجماع في الساحة الإسرائيلية، من اليمين إلى اليسار.
وذكر رئيس مجلس مستوطنة كتسرين في الجولانديمي أبيرتسيف، في مقاله بصحيفة "معاريف" العبرية، أن "الحكومة قررت إنشاء جملة من المشاريع الوطنية مثل المستشفى البيطري، وبرنامج أوديم لإدماج الشباب من الأطراف في وحدات التكنولوجيا التابعة للجيش وقوات الأمن، انطلاقا من رؤية طويلة الأمد تخص الجولان، والسعي لإيجاد حلول لقضايا مختلفة مثل التوظيف ونقص مراكز التكنولوجيا العالية في المنطقة، وتحسين البنية التحتية والمواصلات العامة".
وأضاف أن "التوجه الإسرائيلي نحو الجولان يقضي بتبني خطط دسمة للاستثمار وتعزيز المستوطنات فيها، وإقرار وزارة الإسكان مؤخرًا لمناقصة بناء 1560 وحدة سكنية في حي جديد سيتم بناؤه في هذه المستوطنات".
قي غضون ذلك، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، قيام الجيش الإسرائيلي بقتل شاب فلسطيني في الضفة الغربية، واعتبرته ضحية لإفلات إسرائيل من العقاب.
ووصفت الوزارة، في بيان صحافي، مقتل الشاب محمد مرعي، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة جنين، بأنه "جريمة بشعة وحلقة جديدة من مسلسل الإعدامات الميدانية للفلسطينيين"، قائلة إن مقتل الشاب "ترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل للجنود استخدام الرصاص الحي لقتل المواطنين الفلسطينيين"، بينما أعلن متحدث عسكري إسرائيلي أن قوة من الجيش دخلت جنين لاعتقال مطلوبين، وتعرضت لإلقاء عبوات ناسفة، فرد الجنود بإطلاق النار على مشبوهين، ولوحظت إصابة، وفقا لهيئة البث الإسرائيلي.
على صعيد متصل، اكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أهمية إزالة منظمة التحرير الفلسطينية من قائمة الإرهاب الاميركية، واعتبارها شريكا في السلام وتعزيز التعاون الثنائي بين السلطة والولايات المتحدة.