ثمنت إسرائيل امتناع الصومال عن التصويت على مشروع قرار تحت عنوان "حقوق الإنسان في الجولان السوري المحتل" في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، واصفة إياه بأنه "صنع التاريخ"، حيث "يعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تفوت فيها دولة عضو في جامعة الدول العربية الفرصة لإدانة الدولة اليهودية في محفل دولي".وأثارت الخطوة نوعا من الاستغراب، لأن مقديشو كانت تصوت بشكل تقليدي ضد إسرائيل، بغض النظر عن المسألة المطروحة، كما أنها صوتت في اليوم نفسه لصالح مشاريع قرارات أخرى ضد إسرائيل، وفي وقت لاحق كررت رفضها المطالب الإسرائيلية بشأن الجولان.في غضون ذلك، دعا مسؤول في السلك الديبلوماسي الصومالي عبر "تويتر" إلى إقامة علاقات ديبلوماسية بين مقديشو وتل أبيب، معتبرا أن "هذه مسألة طال انتظارها" وأن "إنشاء علاقات ديبلوماسية لا يضر أحدا بل يعزز السلام والتعاون".