الاثنين 19 مايو 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل تُحبط زرع متفجرات على حدودها مع سورية وتُفشل تسللاً

Time
الاثنين 03 أغسطس 2020
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه أطلق النار على مجموعة كانت تضع متفجرات على الحدود مع سورية.
وذكر الجيش الإسرائيلي، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أنه "أطلق النار وأصاب مجموعة من الإرهابيين كانت تحاول وضع متفجرات قرب السياج الأمني بين إسرائيل وسورية"، مضيفاً إنه "أحبط محاولة لأربعة إرهابيين" لوضع المتفجرات.
وأشار، "أطلقت قواتنا وطائراتنا النار باتجاه المجموعة وتم تأكيد إصابتها"، مؤكداً أنه "مستعد لأي سيناريو ويحمل النظام السوري مسؤولية جميع الأحداث في سورية".
من جهته، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس، إن من السابق لأوانه تحديد ما إذا كانت تلك المجموعة تنتمي لأي تنظيم، ولكن إسرائيل حملت "النظام السوري المسؤولية".
من ناحية ثانية، تداول نشطاء سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لزعيم "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) أبو محمد الجولاني، داخل مطعم شعبي في إدلب، حيث ظهر وهو يساعد في تقديم الفول والحمص للزبائن، في حملة ترويج جديدة.
في المقابل، دمر الطيران الحربي السوري أحد أضخم مستودعات الذخيرة التابعة لـ"جبهة النصرة" في إدلب، ودمره، ما ولد سلسلة طويلة من الانفجارات المتتالية التي سمع دويها في مناطق شمال غرب سورية، وصولاً إلى مدينة حلب.
وقالت مصادر عسكرية، إنه بحسب المعلومات الأولية قتل وأصيب نحو 20 مسلحاً كانوا موجودين على مقربة من المكان المستهدف.
في غضون ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، أمس، بتنفيذ طائرات حربية روسية ضربات جوية على أماكن في مدينة بنش ومحيطها وأطرافها بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة، بالإضافة لإصابة شخص رابع، مضيفاً إن الطائرات الروسية استهدفت المنطقة بنحو عشرة صواريخ.
من ناحية ثانية، وفي زحمة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على النظام السوري، لمع اسم لم يكن مألوفاً في السابق، وهو زهير الأسد.
وذكر مركز "مع العدالة" الحقوقي، أن زهير هو الأخ غير الشقيق لرئيس النظام السابق حافظ الأسد، وقائد الفرقة الأولى التابعة لقوات النظام، مضيفاً إنه استلم قيادة "اللواء 90" في محافظة القنيطرة، مع بداية الحراك السوري في 2011، وهو المسؤول عن جميع الجرائم في ريف دمشق الغربي والقنيطرة ودرعا، مشيراً إلى أن اسمه ورد في شبكة تهريب نفط بالتعاون مع تنظيم "داعش".
إلى ذلك، ما زالت انتهاكات الميليشيا الموالية لتركيا مستمرة، رغم التنديد الدولي والاستغاثات المحلية.
وأفاد "المرصد"، أول من أمس، بمقتل مواطن تحت وطأة التعذيب في سجون الشرطة العسكرية الموالية لتركيا في تل أبيض، بعدما نفذ أمراً بإحضاره إلى مقرهم قبل أسابيع، لتعتقله تلك الجهة وتعذبه، ثم طالبت ذويه بدفع غرامة كبيرة لإطلاق سراحه إلى أن توفي.
من جهة أخرى، اعتبرت تركيا، أمس، الاتفاق النفطي المبرم بين شركة "دلتا كريسنت إنيرجي" الأميركية و"قسد"، خطوة "لتمويل الإرهاب".
آخر الأخبار