الأولى
/
الدولية
إسرائيل تُحذر "حماس" من "تعكير" زيارة بايدن وتهددها
الأربعاء 13 يوليو 2022
5
السياسة
رام الله، عواصم - وكالات: كشف مسؤولون في حركة "حماس" الفلسطينية أن إسرائيل حذرت الحركة من أي تصعيد للعنف، خلال زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مؤكدة أن أي تصعيد سيكون له ثمن باهظ. وبحسب تقارير صحافية، فإن إسرائيل نقلت الرسالة عبر وسطاء مصريين وقطريين وهددت بأن مثل هذا الاستفزاز سيؤدي إلى رد شديد، يشمل التراجع عن التحسينات الاقتصادية في قطاع غزة التي سمحت بها إسرائيل أخيرا.وأفاد موقع " واي نت" بأن "حماس" قالت في بيان إن "الإجراءات المتخذة لصالح مقاومة الشعب الفلسطيني تتماشى مع المصالح الفلسطينية ولا علاقة لها بزيارة أي فرد للمنطقة".على صعيد متصل، رفضت الولايات المتحدة الأميركية طلبا إسرائيليا، بالسماح لمسؤولين إسرائيليين بالانضمام إلى زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن المرتقبة إلى مستشفى فلسطيني في القدس الشرقية. وقالت مصادر إسرائيلية، إن مسؤولين بوزارة الصحة الإسرائيلية، تحدثوا مع مسؤولين أميركيين، وسألوا عما إذا كان وزير الصحة نيتسان هورويتز أو أي مسؤول صحي إسرائيلي، سينضمون إلى زيارة بايدن إلى مستشفى أوغستا فيكتوريا.ومن المتوقع أن يزور بايدن مستشفى أوغوستا فيكتوريا صباح الجمعة المقبل، قبل التوجه إلى بيت لحم للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والالتقاء بعدد من نشطاء المجتمع المدني الفلسطينيين، والإعلان عن تقديم مساعدات لشبكة المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية بقيمة 100 مليون دولار. من جانبه، دعا نادي الأسير الفلسطيني، إلى ضرورة طرح قضية الأسرى خلال اللقاء المنتظر بين القيادة والرئيس الأميركي جو بايدن باعتبارها قضية وطنية وسياسية وإنسانية بالدرجة الأولى.وأكد النادي في بيان صحافي أهمية استعادة قضية 25 من قدامى الأسرى المعتقلين بشكل متواصل منذ فترة ما قبل توقيع اتفاق (أوسلو) للسلام، وهم أسرى الدفعة الرابعة حيث كان من المفترض ان يتم الافراج عنهم ضمن مسار المفاوضات عام 2014 بوساطة أمريكية لكن إسرائيل أخلت حينها بالاتفاق.من جهة أخرى، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك ساليفان، أن الإدارة الأميركية تسعى إلى أن تكون منطقة الشرق الأوسط "أكثر سلاما واستقرارا".وقال ساليفان خلال مؤتمر صحافي، أن "الشرق الأوسط متشابك مع باقي العالم، وإذا عملنا الآن لجعل المنطق أكثر سلاما واستقرارا، فهذا سيفيد مصالح الأمن القومي الأميركي لسنوات طويلة".في غضون ذلك، كشف التقرير السنوي للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية قتل 78 طفلا فلسطينيا وتشويه 982 آخرين في الأراضي الفلسطينية المحتلة في عام 2021. وأفاد التقرير الأممي، عن غوتيريش، بشأن "الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2021"، بأن نحو 19 ألف طفل عانوا في العام الماضي من "انتهاكات جسيمة" في 21 دولة بينها 4 عربية. وأظهر أن "نحو خمسة آلاف و242 فتاة، و13 ألفا و663 فتى كانوا ضحايا لانتهاكات جسيمة في 21 دولة"، منها أربع دول عربية هي سورية واليمن والصومال وفلسطين، وفق التقرير.وحذر الأمين العام في التقرير، من أنه "في حال استمرت هذه الأرقام في عام 2022، فسيتم إدراج دولة الاحتلال الإسرائيلي في قائمة العار الملحقة بالتقرير المقبل".