إسرائيل دمّرت "بوينغ" إيرانية في مطار دمشق

دمشق، عواصم- وكالات: صبيحة الذكرى الخامسة والأربعين لحرب العام 1973 "المريرة" (هكذا يصفها الإعلام العبري)، تعهَّدَ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، أمس، بأن "أخطاء الماضي لن تتكرر أبداً"، وأن إسرائيل مستمرة في "التحرك بلا هوادة، لمنع أعدائها من حيازة أسلحة متطورة". وفي ما بدا تساوقاً مع "تعهُّدِ" نتانياهو، كشفت قناة تلفزيونية عبرية أن إسرائيل دمّرت، ليل أول من أمس السبت، طائرة نقل إيرانية من طراز "بوينغ"، بعد ساعات من هبوطها في مطار دمشق الدولي، في هجوم صاروخي أعلنت سورية أن وسائط دفاعها الجوي "تصدّت" له، و"أسقطت عدداً من الصورايخ المعادية". وفيما نقلت قناة "العربية" عن "القناة الإسرائيلية الثانية"، أمس، أن طائرة الـ"بوينغ" الإيرانية المستهدفة، كانت "تحمل سلاحاً يُفترض أن يتم نقله إلى النظام السوري، أو إلى ميليشيات موالية لطهران تقاتل إلى جانبه في سورية"، أفاد "المرصد السوري" المعارض، الذي ينشط من العاصمة البريطانية لندن، ظهر أمس، أن "صواريخ يشتبه في أنها إسرائيلية، دمّرت (ليل السبت) مخزناً للأسلحة قرب مطار دمشق الدولي". إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال اجتماع حكومته الأسبوعي، الذي عقد صبيحة الذكرى الـ45 لحرب 1973: "قبل 45 عاماً أخطأت الاستخبارات العسكرية حين فسّرت بشكل خطأ النيّات المصرية والسورية لشن حرب علينا". وأضاف نتانياهو: "لن نرتكب هذا الخطأ مرة أخرى أبداً (...) خطوطنا الحمر اليوم، أوضح من أي وقت مضى، وتصميمنا على فرض احترامها أقوى من أي وقت مضى"، مؤكداً عزم الدولة العبرية على "بلا هوادة وباستمرار، لمنع أعدائها من حيازة أسلحة متطورة".