الجمعة 23 مايو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى   /   الدولية

إسرائيل: سنقوم بكل شيء لمنع إيران من التوصل إلى قدرات نووية

Time
الاثنين 22 أغسطس 2022
View
5
السياسة
طهران، واشنطن، عواصم - وكالات: شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أمس، على أن إسرائيل ستواصل القيام بكل شيء من أجل منع إيران من التوصل إلى قدرات نووية، مكررا خلال اتصال هاتفي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معارضة إسرائيل للعودة للاتفاق النووي، مؤكدا ضرورة تمرير رسالة حادة وواضحة مفادها عدم تقديم تنازلات أخرى للإيرانيين.
وفيما أكد الرئيس الفرنسي التزامه بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، شدد لابيد على أن الإيرانيين يواصلون التفاوض على المقترح الذي طرح عليهم، حيث عليهم قبوله أو رفضه، محذرا من أن المقترح يحتوي على مقومات جديدة خارجة عن إطار الاتفاق النووي الأصلي، ستمهد الطريق أمام إيران لضخ أموال طائلة إلى آلتها الإرهابية وتعظمها العسكري، معلنا أن "إسرائيل ستواصل القيام بكل شيء من أجل منع إيران من التوصل إلى قدرات نووية".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمس، أن الاتفاق النووي مع إيران "يشوبه الكثير من الثغرات"، محذرا من رد فعل إسرائيل في حال هددتها إيران أو اقتربت من امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "لا نستبعد شن هجوم على إيران إذا اقتضت الضرورة"، مضيفا "إنها ليست صفقة جيدة، بها الكثير من الثغرات، وستحتاج إسرائيل إلى التأكد من أن الردود تتطور حتى تتمكن من استخدامها".
بدوره، أعلن البيت الأبيض أن زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ناقشوا جهود إحياء الاتفاق النووي، قائلا إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حيث بحثوا المفاوضات الجارية بشأن برنامج إيران النووي، والحاجة إلى تعزيز دعم الشركاء في منطقة الشرق الأوسط والجهود المشتركة لردع واحتواء أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
بدوره، وصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، رد إيران على الاقتراح الذي قدمه الاتحاد بشأن الاتفاق النووي، بأنه "معقول"، قائلا "قدمتُ اقتراحا بوصفي منسقا للمفاوضات(...) وهناك رد من إيران اعتبرته معقولا. تم نقله إلى الولايات المتحدة التي لم ترد رسميا بعد".
وأضاف أن التكتل ينتظر موقف أميركا بشأن الرد الإيراني، مضيفا أنه كان يتوقع انعقاد اجتماع اللجنة المشتركة حول الاتفاق النووي الأسبوع الماضي، موضحاً أن هذا لم يحدث لأن الولايات المتحدة لم ترد على الرد الإيراني.
في المقابل، اتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الولايات المتحدة "بالمماطلة"، قائلا إن بلاده لم تتلق بعد الرد الأميركي، مضيفا أن طهران تريد "اتفاقاً دائماً يحفظ حقوقها المشروعة، ومتمسكة بثوابتها وجادة، وطالما رحبت بمسار المفاوضات وأكدت رغبتها في إحياء الاتفاق، من دون أن تحيد عن خطوطها الحمر.. لن نقبل بالمفاوضات الاستنزافية".
كما أكد كنعاني أنه إذا ردت الولايات المتحدة على اقتراح إيران بشكل سلبي، فستمضي طهران قدماً في خطتها البديلة، موضحا "خطتنا البديلة هي مواصلة سياستنا الخارجية الحالية بتصميم جاد، بغض النظر عن محادثات إحياء الاتفاق النووي". وقال إن "المواضيع المتبقية في المفاوضات قليلة لكنها مهمة ويجب الاتفاق بشأنها"، مضيفا أنه "إذا كانت طهران تحتاج إلى التوصل لاتفاق، فإن الأوروبيين والولايات المتحدة بحاجة إليه أكثر"، مشددا على أن "التسويف الأميركي والصمت الأوروبي وضغوط المتطرفين جعلت المفاوضات استنزافية"، قائلا "أحرزنا تقدما جيدا نسبيا لكن يجب الاتفاق على جميع القضايا المتعلقة بالتفاوض".
من جانبه، أكد الرئيس الإيراني إيراهيم رئيسي أن بلاده اقتربت من عتبة إنتاج طائرة ركاب إيرانية الصنع، قائلا بمناسبة يوم الصناعات الدفاعية في إيران "لا تفصلنا إلا خطوة واحدة، وطلبت منهم مواصلة المسار بقوة حتى تحقيق النتيجة".
بدوره، أكد رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف أنه لا يمكن لأي قوة منع تعزيز القدرات الدفاعية لبلاده، قائلا إن الصناعات الدفاعية "ستصبح مكملا مهما لاقتصاد البلاد من خلال فتح باب الصادرات الدفاعية في المستقبل القريب".
آخر الأخبار