الثلاثاء 20 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إسرائيل: لن نسمح لإيران بالتموضع عسكرياً في سورية واندلاع مواجهة محدودة معها أمر محتمل

Time
الأربعاء 25 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
عواصم - وكالات: أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أن إسرائيل "لن تسمح لإيران بالتموضع عسكرياً في سورية ولا حتى في العراق"، مضيفاً إنه بالحرب المقبلة "سنضطر لمهاجمة المناطق المأهولة".
وحذر من أن إسرائيل يجب أن تستعد لاحتمال مواجهة محدودة مع إيران في ضوء الطموح النووي لطهران، قائلا إن إيران ضاعفت في الفترة الاخيرة من كميات اليورانيوم المخصب وعدد أجهزة الطرد المركزي، وقد تتمكن قريبا من تصنيع قنبلة نووية. وأضاف إنه "في الحرب المقبلة، سنضطر أن نهاجم بقوة كبيرة في المناطق المأهولة وأيضاً سنستهدف بنية الدولة أو الكيان الذي يسمح للإرهاب بالعمل ضدنا".
من جانبه، قال مستشار المرشد الأعلى في إيران علي أكبر ولايتي، إن بلاده مستعدة لمساعدة سورية بما يخدم انسحاب القوات الأميركية من أراضيها، إذا تقدم النظام السوري بمثل هذا الطلب، متهما الولايات المتحدة بسرقة النفط السوري، والرئيس دونالد ترامب بأنه "لص دولي".
من ناحية ثانية، دعت تركيا، روسيا، إلى اتفاق جديد لوقف اطلاق النار بمحافظة إدلب، لإنهاء الهجمات على المنطقة بأسرع وقت.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن تصاعد التوتر في إدلب سيكون له عواقب من شأنها تخريب العملية السياسية بالكامل، مشدداً على أن الجانب الروسي يتحمل المسؤولية الكبرى في هذا الإطار.
من جانبه، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن الإرهابيين ما زالوا موجودين في مناطق غرب وشرق المنطقة التي تم تطهيرها من الإرهاب خلال عملية "نبع السلام" في سورية، مشدداً على "احترام أنقرة لوحدة تراب الدول الجارة كافة على رأسها سورية".
وفي وقت لاحق، أكدت روسيا وتركيا، التزامهما بالعملية السياسية لتسوية النزاع في سورية "التي يقودها وينفذها السوريون أنفسهم من دون تدخل خارجي". وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أول من أمس، إن القوات الجوية الروسية دمرت 53 طائرة مسيرة و27 صاروخاً اطلقتها جماعات مسلحة ضد منشآت عسكرية روسية في سورية خلال العام الجاري.
بدوره، اتهم وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، أنقرة، بتنفيذ سياسية التطهير العرقي في شرق الفرات مستغلة الاتفاق مع روسيا الذي يحدد العمل العسكري ولم يتناول انسحاب تركيا من تلك المناطق. وأكد أن "داعمو الإرهاب لن يجعلوا العام 2020، نهاية الأزمة السورية".
على صعيد آخر، كشف رئيس "هيئة التفاوض السورية" المعارضة نصر الحريري، عن عقد مؤتمر للمستقلين وانتخاب ممثلين جدد خلال الأيام القريبة المقبلة.
وكشف عن جهود تبذل حالياً، من أجل محاولة التوصل على الأقل إلى هدنة، رغم أن الهدنة، "لا تكفي؛ لأنها ستكون موقتة، وبالتالي سيبقى المدنيون معرّضين لتصعيد عسكري جديد".
من جهة أخرى، أعلنت المعارضة أمس، عن مقتل قيادي في حركة "أحرار الشام" المنضوية في "الجبهة الوطنية للتحرير"، في قصف جوي روسي بريف إدلب الجنوبي.
وقال المتحدث باسم الجبهة ناجي مصطفى، إن الطيران الروسي استهدف مقراً لـ"أحرار الشام" قرب معرة النعمان بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل "القاضي الشرعي أبوإقبال ومرافقه".
وفي جرابلس، أصيب 14 شخصاً أمس، بينهم أطفال، جراء انفجار دراجتين مفخختين وسط سوق المدينة بريف حلب الشرقي.
آخر الأخبار