إسرائيل و"حماس" تبحثان صفقة تبادل الأسرى قبل الانتخابات

رام الله، عواصم - وكالات: نقلت مصادر صحافية عن مسؤولين في حركة "حماس" الفلسطينية، أن تل أبيب تجري اتصالات "غير مباشرة" لتحريك صفقة تبادل الأسرى قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في أبريل المقبل، مشيرة إلى ان المحادثات تجرى بوساطة مسؤولين مصريين وأوربيين.
وتحتجز "حماس" منذ العام 2014 أربعة إسرائيليين بينهم جنديان لم يعرف حتى اليوم مصيرهما، وترفض الحركة تقديم معلومات عما إذا كان المحتجزون على قيد الحياة أم لا.
وتطالب "حماس" بإطلاق سراح أسرى "صفقة شاليط" الذين تمت إعادة اعتقالهم، مقدمة لأي مفاوضات حول صفقة تبادل ثانية، وتشير الاحصاءات الفلسطينية الرسمية، إلى أن إسرائيل تعتقل في سجونها نحو ستة آلاف و500 معتقل فلسطيني، أغلبهم من سكان الضفة الغربية.
في غضون ذلك، كشفت مصادر صحافية أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرس السماح بادخال الدفعة الثالثة من المساعدات المالية القطرية الى قطاع غزة.
وقالت المصادر ان "قطر تنتظر من إسرائيل اتخاذ قرار بشأن أموالها العالقة منذ فترة".
وكان رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية النائب آفي ديختر، قال في وقت سابق، إن "إدخال الأموال القطرية إلى القطاع قد يؤدي لتهدئة الأوضاع"، مبينا أنه "لا مصلحة لإسرائيل في شن حرب ما لم يتعرض أمنها للخطر".
وأضاف أن "حماس لا تزال تنظيما إرهابيا ويجب وضع حد للبنى التحتية الإرهابية التي أنشأتها في القطاع، إلا أن هذا الأمر سيستغرق أكثر من شهر أو شهرين".
على صعيد آخر، أصيب أربعة مقدسيين أمس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع العين في بلدة سلوان في القدس المحتلة.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، في بيان، بأن مجموعة من المستوطنين وجهوا السباب لشبان وفتية كانوا يجلسون في شارع العين في البلدة، وحصلت مشادات كلامية بينهم، تبعها اقتحام قوات الاحتلال للمنطقة وأطلقوا قنابل صوتية وأعيرة مطاطية، مستهدفة الشبان المتواجدين هناك، حيث اصيب الشبان بشظايا القنابل والأعيرة.
في السياق ذاته، احتجزت قوات الاحتلال طفلا مقدسيا واعتدت عليه بالضرب قبل أن تُخلي سبيله.
وفي قطاع غزة، أصيب 43 فلسطينيا برصاص وغاز قوات الاحتلال الإسرائيلي، أول من أمس، قرب السياج الحدودي شرق غزة.
واعلنت مصادر الاحتلال عن اعتقال فلسطيني اجتاز السياج الأمني من شمال قطاع غزة، زاعمة أنه ناشط من حركة "حماس".