الثلاثاء 01 يوليو 2025
41°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

إسفنجة المطبخ... تتسبب في الالتهاب الرئوي والسحايا

Time
السبت 05 نوفمبر 2022
View
5
السياسة
لندن - وكالات: أكدت دراسات وأبحاث أن اسفنجة المطبخ تحتوي على ما يصل إلى 45 مليار ميكروب تسبب في الاصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب السحايا؛ مشددين على تغييرها أسبوعيا كونها أرضاً خصبة لنمو البكتيريا.
ونقل موقع Epicurious الأميركي، عن عالمة الأحياء الدقيقة ترينا مكماهون قولها "أوصي بتغيير اسفنجة التنظيف كل أسبوع أو أسبوعين" مضيفة: "أعتقد أنَّ أفضل مؤشر يخبر ربة المنزل بأنَّ وقت التغيير قد حان هو ما إذا كانت رائحة الإسفنجة كريهة أو بات ملمسها لزجاً".
ونقلت مجلة Science News الأميركية، عن الباحثين قولهم إنّ الإسفنج بمثابة "بيئة صالحة" للميكروبات، لأنها قادرة على استيعاب 54 مليار بكتيريا لكل سنتيمتر مكعب منها، مشيرة الى أن رطوبة الاسفنجة وامتلائها بقطع الطعام، وتعرضها للهواء توفر بيئة مادية مثالية للبكتيريا.
وتابعت: تماماً مثل البشر، تفضل البكتيريا مستويات مختلفة من التفاعلات مع أقرانها، وبعض البكتيريا أكثر اجتماعية، بينما يفضل البعض الآخر العزلة.
وأشارت الى أن إسفنجات المطبخ، مع مجموعة من الثقوب الكبيرة والصغيرة، لا توفر فقط عدداً مثالياً من الحجيرات للبكتيريا، ولكنها توفر أيضاً مجموعة من الأطراف متفاوتة الحجم والتي يمكن أن تناسب مزيداً من احتياجات الميكروبات.
وذكرت أنه خلال التجارب على إسفنجة المطبخ، وجد الباحثون أن المجتمع البكتيري الناتج كان أكثر تنوعاً من تلك المنتجة في المزارع السائلة، وهي طريقة شائعة لزراعة البكتيريا في المختبر.
ولحسن الحظ، فإن البكتيريا التي تعيش في الإسفنج، في الغالب غير مسببة للأمراض، ولكن إذا ظهرت بكتيريا خطرة- مثل السالمونيلا من الدجاج النيء- فمن المحتمل أن يساعدها الهيكل الأمثل للإسفنج على البقاء على قيد الحياة ونقل العدوى إلينا.
من جهته، أكد موقع Science الأميركي إن بعض أنواع البكتيريا والميكروبات التي قد تكون موجودة على إسفنجة المطبخ قد تسبب الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا، لا سيما لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وفقاً لما ذكره موقع Blueland، تحتوي فرشاة الأطباق على بكتيريا أقل من الإسفنج، لأنها تحتوي على مساحات أقل للبكتيريا للاختباء فيها، كما أنها تجف بشكل أسرع مما يجعلها أقل قابلية للسكن للبكتيريا.
اختر فرشاة تستخدم أليافاً معدنية وخشبية ونباتية بحيث يمكنك تحويل الفرشاة إلى سماد وإعادة تدويرها عند الانتهاء من استخدامها.
أضافت على الرغم من أن الفرشاة رائعة، فإنه قد يكون من الصعب مناورتها حول الزوايا الضيقة، لذلك قد تحتاج أحياناً إلى استخدام منتج آخر لتنظيف جميع الأطباق.
بدورها أوصت عالمة الأحياء الدقيقة، ترينا ماكماهون، بتعقيم إسفنجة مطبخك على نحو متكرر، بتسخينها في الميكروويف أو غليها في الماء أو نقعها في محلول مبيض مُخفّف. وفقاً لدراسة إيكاوا وروسين، لن تقتل هذه الطرق جميع الميكروبات الموجودة على الإسفنجة، لكنها ستقلل عدد البكتيريا بنسبة تزيد على 99.9%.
وقالت يؤدي وضع إسفنجة مبللة في الميكروويف إلى توليد بخار داخل مسامها، الأمر الذي تنجم عنه حرارة كافية لقتل البكتيريا، لكن غسالات الأطباق مُصمَّمة لتنظيف الأسطح الصلبة -مثل الأواني والصحون- لذا قد لا تكون بالفعالية نفسها مع الإسفنج الناعم المسامي.
وتابعت، لتعقيم إسفنجة مطبخك، ما عليكِ سوى تمريرها تحت ماءٍ جارٍ لبضع ثوانٍ؛ لتجنب خطر نشوب حريق، ثم وضعها في الميكروويف لمدة دقيقة.ويمكنك أيضاً غليها في الماء لمدة خمس دقائق أو نقعها في محلول مبيض مخفف بالماء "بنسبة ¾ كوب لكل غالون ماء"، لمدة خمس دقائق.
آخر الأخبار