عواصم - وكالات: أشاد خبراء عسكريون أميركيون، بالإجراءات التي تتخذها الحكومة العراقية لدمج تشكيلات "الحشد الشعبي" ضمن تشكيلات القوات المسلحة العراقية، متوقعين أن يؤدي هذا الاندماج إلى ضبط أداء تلك التشكيلات، وتقليص ما اعتبرته الإدارة الأميركية "سيطرة إيرانية" عليها.واعتبرت دورية "ميليتري تايمز" الأميركية المتخصصة في الشأن العسكري، أن قرار الدمج جاء ليشكل تحولاً كبيراً في المشهد السياسي والأمني في العراق، فبعد أن لعبت تلك التشكيلات دوراً في مقاومة القوات الأميركية، اصطفت بعد عقد تقريباً في خندق واحد مع القوات الأميركية في مواجهة مقاتلي تنظيم "داعش".وقدرت حجم تشكيلات "الحشد الشعبي" بكامل تشكيلاتها بنحو 140 ألف منتسب، مشيرة إلى أن غالبيتهم يرتبطون برباط ولاء روحي لطهران.من ناحية ثانية، فبعد تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الذي انتقد الأوضاع المهينة في السجون، أكد النائب في البرلمان عن محافظة نينوى سيروان دوبرداني، أن الوضع في سجون المحافظة مأساوي، وذلك لعدم نقل المحكومين إلى بغداد، مشيراً إلى أن العدد الكلي للسجناء يتجاوز ستة آلاف معتقل ومحكوم ومحتجز.وأضاف: "اطلعنا على واقع السجون الموجود داخل محافظة نينوى، وما ذكره تقرير هيومن رايتس ووتش قليل مقابل الكارثة الموجودة داخل هذه السجون في نينوى".
وأوضح أن "المشكلة هي من وزارة العدل لعدم استلامها المحكومين، فنحو نصف المتواجدين داخل السجون هم من المحكومين ممن صدرت بحقهم أحكام"، مضيفاً ان الحكومة الاتحادية ترفض نقل المحكومين إلى بغداد من دون توضيح السبب.ميدانياً، قتل خمسة مسلحين أمس، بينهم قيادي في "داعش"، في منطقة الغروب التابعة إلى قضاء الحضر جنوب غرب الموصل، فيما اعتقل الجيش ثلاثة مسلحين كانوا في كهف صغير بمنطقة العالي التابعة لقضاء البعاج.وفي سياق آخر، قتل ثلاثة جنود وأصيب رابع جراء انفجارين وقعا غرب الموصل، في حين "اختطف مسلحون تاجري عملة في الساحل الأيمن في الموصل، وقتل ثلاثة "دواعش" بكركوك بقصف للتحالف. إلى ذلك، طالبت كتلة "بدر" النيابية عبدالمهدي، بـ "عدم تسويف قضية تخابر قائد عمليات الأنبار محمود الفلاحي مع سي آي إيه".من جهة أخرى، قدم رئيس الوزراء المكلف في إقليم كردستان مسرور بارزاني تشكيلة حكومته للبرلمان، الذي قرر عقد جلسة غداً الأربعاء للتصويت عليها.