الأحد 29 يونيو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

إشادة دولية بدور الكويت في المصالحة الخليجية: ديبلوماسية الحكمة ساهمت في تجاوز أسباب الخلاف

Time
الخميس 07 يناير 2021
View
5
السياسة
تواصلت الاشادات الدولية بدور الكويت في المصالحة الخليجية، وبـ"ديبلوماسية الحكمة التي ساهمت في تجاوز اسباب الخلاف".
بداية، أشادت جمعية الصداقة الايطالية ـ الكويتية أمس الخميس بدور وجهود الكويت وقيادتها الناجحة في اعادة اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات وتعزيز وحدته خلال قمة "العلا" التي عقدت بالمملكة العربية السعودية.
وقال رئيس الجمعية بييرأندريا فاني في بيان الى "كونا" ان مخرجات اجتماع قمة مجلس التعاون الايجابية في "العلا" تتسم بأهمية خاصة كونها تكفل الارتياح وتحفيز التعاون بين جميع الدول الأعضاء والتغلب على الخلافات".
وثمن "مساهمة الكويت الحاسمة والمشهودة وما اضطلعت من جهد فعال في تجاوز أسباب الخلاف وتعزيز وحدة مجلس التعاون"، مشددا على أن "ديبلوماسية الكويت وسياستها الخارجية أكدت مرة أخرى منطلقاتها الثابتة القائمة على التوازن والحكمة والحس الكبير بالمسؤولية التي تعد جميعها قيما تزداد الحاجة إليها أكثر في السيناريوهات الدولية الراهنة".
وأعرب فاني عن تقديره الخاص لما قام به وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد من عمل وانجاز، مهنئا الوزير على ما استحقه من تكريم سمو الأمير البلاد بوسام الكويت ذي الوشاح من الدرجة الأولى على جهوده المميزة.

بريطانيا
من جهتها، ثمنت الحكومة البريطانية "الجهد الكبير" الذي قامت به الكويت في انهاء الخلاف الخليجي واعادة العلاقات بين الدول الاعضاء في مجلس التعاون لسابق عهدها.
جاء ذلك في تصريح ادلى به وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا جيمس كليفرلي لتلفزيون الكويت ووكالة الانباء الكويتية "كونا".
وقال كليفرلي ان سمو الامير الشيخ نواف الاحمد اظهر منذ توليه الحكم اصرارا كبيرا على مواصلة ما بدأه سلفه الامير الراحل الشيخ صباح الاحمد من مساع لرأب الصدع بين الاشقاء.
أضاف ان مساعي الكويت بقيادة سمو الامير منذ الايام الاولى لتوليه الحكم اتت ثمارها واعادة الوحدة واللحمة والتفاهم بين اعضاء المنظومة الخليجية.
وأشاد بالعمل "الجاد والجهد الكبير" الذي ‏‎قام به الأمير الراحل والأمير الحالي الأمر الذي كان له "أثر إيجابي هائل " في ارساء اهم مبادئ العلاقات الدولية وهو حسن الجوار.
واشار الى ان الحكومة البريطانية بقيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون تعتبر امن ووحدة دول مجلس التعاون ركيزة أساسية في ستراتيجية المملكة المتحدة الخارجية، مضيفا أن المملكة المتحدة تنظر بكل احترام وتقدير للدور الذي تلعبه الكويت وقيادتها الحكيمة في السياسة الدولية وآخرها دورها في الوساطة لتحقيق المصالحة الخليجية.
وتابع ان هذه الوساطة والدور الذي قام به أمير الكويت الشيخ نواف الاحمد أمر يدعو للفخر، لافتا إلى ان المملكة المتحدة ستواصل تعاونها مع الكويت وسمو الامير في الحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم.
واعتبر وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب في بيان صحافي اعلان قمة مجلس التعاون بمثابة "تطور مهم" على مسار استعادة وحدة منطقة الخليج.

إيطاليا
بدورها، ثمنت الحكومة الايطالية الاربعاء الفائت دور الكويت وقيادتها الرئيسي في انجاح قمة "العلا" السعودية، وتوقيع "بيان العلا" مرحبة بنتائج القمة لانهاء الخلاف الخليجي ما يعزز الأمن والاستقرار.
وقالت وزارة الخارجية الايطالية في بيان ان روما ترحب بتأييد كبير بنتائج قمة مجلس التعاون الخليجي باعتماد "بيان العلا"الذي يطلق تطبيع العلاقات داخل المنظمة ويعيد فتح المجال الجوي السعودي مع قطر".
واضافت الوزارة ان ايطاليا "تعرب عن تقديرها لجهود الوساطة الكويتية المتواصلة" لتحقيق هذه التسوية والى "الزخم الذي قدمته الولايات المتحدة والتزام الأطراف البناء بتجاوز الخلاف".

إسبانيا
من جانبها، رحبت إسبانيا بنتائج قمة "العلا" مثمنة بشدة جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة في المنطقة والتوصل إلى مصالحة خليجية.
وقالت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان ان إعلان قمة "العلا" التي شاركت فيها مصر تمثل خطوة أولى مهمة نحو تطبيع العلاقات بين دول الخليج لا سيما بعد قرار السعودية فتح حدودها مع قطر عشية انعقاد القمة.
وثمن البيان الوساطة القيمة للكويت التي عملت مع الولايات المتحدة الأميركية بلا كلل منذ بداية الأزمة عام 2017، معربا عن ثقة الحكومة الاسبانية في ان "استعادة التعاون سيساهم في الاستقرار الإقليمي ويعود بالخير على مواطني المنطقة من خلال مواجهة المشاكل المشتركة بشكل أفضل".

السودان
في السياق، عبرت الخارجية السودانية عن ارتياحها لنتائج القمة الخليجية في دورتها 41 مشيدة بحرص القادة على وحدة الصف وتعزيز قوة وتماسك المجلس والرغبة المشتركة في تحقيق التنسيق والتكامل والترابط بما يحقق تطلعات مواطني دول المجلس.
واشادت في بيان تلقته "كونا" في هذا الشأن بصفة خاصة بالجهود والمساعي الخيرة التي بذلها سمو الامير الراحل الشيخ صباح الأحمد لرأب الصدع بين الدول الأعضاء كما اشادت بجهود سمو الأميرالشيخ نواف الأحمد وجهود الولايات المتحدة والتي تكللت باعتماد "بيان العلا" الذي يهدف لتعزيز وحدة الصف وأواصر الود بما يخدم الأهداف السامية للأمة العربية ويحقق عودة العمل الخليجي المشترك إلى مساره الطبيعي.

جمهورية كوريا
إلى ذلك، رحب المتحدث باسم وزارة الخارجية بجمهورية كوريا بنتائج قمة " العلا" والاعلان الصادر عنها، مثمنا "جهود الوساطة الكويتية لحل الخلاف وتعزيز وحدة الصف الخليجي.
وأكد أن الحكومة الكورية ستواصل التعاون مع الدول الخليجية والعربية لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
آخر الأخبار