إشادة نيابية واسعة بكلمة الأمير: قيم نيّرة وأفكار هادفة ونظرة مستقبلية

* عيسى الكندري: الأمير السياج الحامي لدستورنا في ظل دول المؤسسات والقانون
* الصالح: ما أحوجنا إلى خارطة طريق سموه للوصول إلى شاطئ الأمان
* الشاهين: على الحكومة ومجلس الأمة مسؤولية تحقيق توجيهات الأمير

لاقت الكلمة التي القاها سمو الأمير أول من امس بمناسبة العشر الأواخر من رمضان قبولا نيابيا واسعا لما تضمنته من توجيهات ومضامين سامية، إذ أشاد رئيس مجلس الأمة بالإنابة عيسى الكندري بالكلمة. وقال: إن سموه وضع يده على أهم القضايا وأبرزها وبالأخص التداعيات الخطيرة الحاصلة في المنطقة، منوها بدعوة سموه لاتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر وحسن الاستعداد وفي مقدمتها التمسك بوحدتنا الوطنية التي هي السور الواقي.
وأضاف: ليس بغريب على سموه أن يحيط شعبه ومواطنيه ومن يعيش على أرض الكويت الحبيبة بكل ما هو هام ومفيد، مؤكداً أن سموه هو السياج الحامي لدستورنا في ظل الديمقراطية التي ننعم بها ودولة المؤسسات من بين سائر دول المنطقة.
وذكر الكندري أن سمو الأمير لم يترك في خطاب توجيهه السامي جريا على عادته السنوية في هذا الوقت من كل عام أي قضية جوهريه إلا وأشار إليها وسلط الضوء عليها.
وأكد الكندري أنه ولكل ذلك جاء خطاب سموه شاملا كاملا مانعا مستوفيا كل مقتضياته وأهدافه، والتي لم يبق علينا إلا التمسك بها والعمل بأهداب معانيها السامية.
بدوره، ثمن النائب ماجد المطيري المعاني القيمة والمبادئ الراسخة التي احتوتها كلمة سمو الأمير وما تضمنتها من قيم نيّرة وأفكار هادفة ونظرة مستقبلية، مشيرا إلى تركيز سموه على الشباب الذين اعتبرهم الركيزة الأساسية لقيام الأمم فضلا عن دعوة سموه إلى التكاتف وتوحيد الكلمة على حب الوطن والإخلاص له.
وقال المطيري: إن سموه قدَّم جُل خبرته في أسطر مختزلة حملت الحكمة والحنكة وسعة الإدراك، مشددا على قدرة سموه الفائقة على استقراء الأوضاع وتأثير أدوات التواصل الاجتماعي على وحدة المجتمع من خلال بثها أخبار غير مدعمة بأدلة ما يؤثر على تماسك المجتمع، داعيا القائمين على وسائل الإعلام إلى ممارسة دورهم الإعلامي بوعي ومسؤولية.
وذكر المطيري أن سمو الأمير شدد على المحافظة على محيطنا الخليجي والحفاظ على ما تحقق لنا من مكتسبات في إطار مجلس التعاون الذي يعد الضمانة في مواجهة المخاطر والتحديات لافتا أن سموه حرص على التأكيد على أن وطننا أمانة في أعناقنا جميعا وهو الأمر الذي يتطلب من الجميع الوفاء والإخلاص له والعمل الدؤوب والجاد والمخلص للرقي به.
في السياق ذاته، أكد النائب أسامة الشاهين على أن خطاب سمو الأمير حمل تأكيداً على مكانة (الدين الإسلامي) في الدولة والمجتمع.
ونوه بتشديد الخطاب على دور الدستور والديمقراطية الهام في استقرار النظام وأمن الوطن.
وأكد ان على الحكومة مسؤولية كبيرة في تحقيق توجيهات سمو الأمير، وكذلك علينا في مجلس الأمة وعموم المواطنين مسؤوليات لا تقل جسامة تجاهها وتجاه الكويت.
وأكد أن الظروف الإقليمية الدقيقة تحتم علينا جميعًا الحيطة والانتباه، والتوحُّد خلف الوطن وقيادته السياسية.
من جهته،ثمن النائب خليل الصالح المضامين التي حوتها كلمة سمو الأمير، مؤكداً أن سمو الأمير أطل علينا مجدداً إطلالة الوالد، والأمير، والقائد، والحكيم، الحريص على مستقبل ابنائه والذي يحمل هموم وطنه وأمته.
وأضاف: ما أحوجنا إلى العمل بخارطة الطريق التي يخطها سموه لإبقاء الكويت شاطيء الأمان،في محيط ملتهب.
وأوضح أن مضامين كلمة سموه لم تخل من التأكيد على أهمية الدور الاعلامي الواعي من خلال بث روح الوحدة الوطنية في المجتمع والتحلي بالحرية المسؤولة التي تساهم في بناء وتحقيق التنمية لوطننا الغالي.
وأشار إلى دعوة سمو الأمير إلي الاعتزاز والفخر بالمكانة الدولية التي حظيت بها الكويت في ظل قيادته الحكيمة، التي استطاعت بفضل الله أن تكون سفينة النجاة في ظل اوضاع اقليمية حرجة وصراعات دولية بالغة الحساسية.
وذكَّر الصالح بأهمية اشارة سموه الواعية الملمة بواقعنا الحالي حول منصات التواصل الاجتماعي التي باتت مسرحاً لدعوات الاختلاف والتباعد بين أطياف وشرائح المجتمع، داعياً إلي ضرورة البعد عن الممارسات الخاطئة التي من
شأنها التشكيك في النوايا واشاعة روع البغضاء والكراهية بين ابناء الوطن كما حذر سموه.