السبت 19 يوليو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

إشادة نيابية واسعة بمواقف الأشقاء والأصدقاء إبان الغزو العراقي الغاشم

Time
الاثنين 02 أغسطس 2021
السياسة
* الغانم: مأساة الغزو عزَّزت التماسك الاستثنائي للكويتيين
* الشحومي: الحيطة والحذر في مواجهة الظروف الحساسة
* الطريجي: الجرح لم يندمل ولن ننسى الجريمة وغدر الجار
* الصالح: صفحة مؤلمة واختبار صعب لإرادة المواطنين
* مطيع: الكويت والسعودية مرتبطتان بروابط الدين والدم
* العنزي: في الغزو كان الكويتي خليجياً والخليجي كويتياً
* الخليفة: سطرنا ملاحم بطولية بالروح والدم والتضحيات


كتب - رائد يوسف وعبد الرحمن الشمري:


استذكر رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وعدد من النواب ما قام به الكويتيون أثناء الاحتلال العراقي الغاشم، والأدوار البطولية والتاريخية للدول الشقيقة والصديقة في الدفاع عن الحق الكويتي ، منوهين في الوقت نفسه بتضحيات الشهداء الابطال .

تعاضد استثنائي
وقال الرئيس الغانم ان ذكرى الغزو العراقي الغاشم للكويت فرصة سنوية لاستذكار تضحيات ابناء الشعب الكويتي وعلى رأسهم شهداء الكويت الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل كرامة وعزة الوطن.
وذكر الغانم في تصريح صحافي انه ورغم الذكريات المريرة لمأساة الغزو الا انها عززت ما ميز الكويتيين طيلة تاريخهم وهو وحدتهم وتماسكهم وتعاضدهم الاستثنائي وتمسكهم بشرعيتهم. وقال الغانم ‹ان ذكرى الغزو فرصة لاستذكار مواقف الأشقاء والأصدقاء الذين وقفوا مع الحق الكويتي وقضيته العادلة وأن الكويتيين سيظلون يحملون مشاعر الامتنان لهم جيلا بعد جيل. واختتم الغانم تصريحه قائلا ‹ندعو المولى القدير أن يحفظ وطننا الغالي من كل شر ومكروه وأن يرحم شهداءنا الأبرار ويسكنهم في جنات النعيم وأن يديم نعمه على الكويت والكويتيين وأن يسدد خطاها على درب التنمية والاستقرار والأمان في ظل قيادة أمير البلاد وولي عهده الأمين.

الحيطة والحذر
من جانبه قال نائب رئيس مجلس الأمة أحمد الشحومي إنه يجب أن نستذكر بكل الإجلال والإكبار شهداءنا الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل بلدهم كي تبقى الكويت شامخة وعزيزة، مؤكداً أن ذكرى الغزو العراقي مؤلمة إلا أنها جسدت روح تلاحم الشعب الكويتي الأبي.
وأضاف الشحومي في تصريح صحافي" ندين بالشكر والعرفان لكل من ساعد الكويت على استعادة حريتها من الأشقاء والأصدقاء الشرفاء الذي رفضوا الظلم ووقفوا مع الحق ، خصوصا المملكة العربية السعودية الشقيقة الكبرى التي كانت في مقدمة الأشقاء وسخرت كل إمكانياتها بلا تردد لتحرير الكويت وكذلك فعلت البحرين وقطر والإمارات وعمان فنعم الأشقاء هم".
ودعا الشحومي إلى أخذ العبر والدروس من البطولات التي جسدها أبناء الوطن لتكون حافزًا يعزز الولاء والوطنية لدى الشباب والعمل على زيادة التلاحم والتقارب بين أبناء الشعب بمختلف توجهاته.
وأكد ضرورة الاستفادة من دروس الغزو ونتائجه وإفرازاته، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة ، لاسيما منطقة الخليج التي تمر بظروف غاية في الدقة والحساسية وهو ما يدفعنا إلى الحذر والحيطة، كما أنه يجب أن تكون دافعًا لنا لمتابعة مسيرتنا لما فيه مصلحة وطننا الذي له حق علينا.
وأشار إلى أن الوحدة الوطنية يجب أن تكون هدفنا جميعًا حتى نستطيع مواجهة التحديات بقوة وعزيمة مثلما حدث خلال أزمة الاحتلال الغاشم، حيث أثبت الشعب الكويتي أكثر من مرة أصالة وطيب معدنه عند الشدائد.
وأشاد الشحومي بمواقف قادة الكويت سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، وسمو الأمير الراحل الشيخ سعد العبد الله وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد رحمهم الله جميعاً الذين بذلوا الكثير من أجل تحرير الكويت وحشد العالم لمناصرتها ومساندة شعبها، كذلك وقفة الشعب الكويتي المجيدة ووحدته التي سطرت أروع الملاحم في حب الوطن والتضحية من أجله.
وشدد على أن تضحيات الشهداء تحملنا جميعًا مسؤولية الحفاظ على الكويت وكل ذرة من رمالها ومواردها ووحدة شعبها وترابطه والتي نحن بأمسّ الحاجة لها هذه الأيام في خضم الظروف الإقليمية الملتهبة والتي تستدعي بأن نصطف جميعًا لنكون سدَّا منيعًا خلف قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين.
الملك فهد

بدوره قال النائب د. عبد الله الطريجي ان ذكرى الغزو العراقي الغاشم الأليمة ستبقى على الدوام فرصة لاستذكار العبر من المواقف المشرفة لدول العالم التي وقفت مع الحق الكويتي ضد المحتل الهمجي الغادر ، خصوصا موقف الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبد العزيز الذي تعجز الكلمات عن وصف الأدوار البطولية والتاريخية التي قام بها ولا ننسى عبارته التاريخية وصداها الخالد ( يا ترجع الكويت أو تذهب السعودية معها )
وأضاف الطريجي ان مرور 31 عاما على الغزو العراقي لا يعني ان الجرح اندمل ،أو أننا سننسى هذه الجريمة النكراء والمواقف المخزية لمن ساند غدر الجار الذي أراد محو دولة الكويت عن الخارطة،متناسيا أن لدينا رجالا ونساء شرفاء من أبطال المقاومة الكويتية والجيش الكويتي وقوات التحالف من الدول الشقيقة والصديقة الذين تصدوا للمحتل الغادر وزبانيته.
وقال الطريجي ان الكثير من الأحداث الصعبة التي مر بها بلدنا، وفي كل مرة يثبت الشعب الكويتي الكريم أصالة معدنه وحرصه على وحدة الصف والتمسك بأسرة الخير، والاسترشاد بتوجيهات القيادة السياسية التي ينبغي أن تكون حاضرة في تعاملنا مع بعضنا البعض ، سائلا الله ان يحفظ الكويت وشعبها وقيادتها من كل مكروه ، وأن يرحم شهداءنا الأبرار.

صفحة مؤلمة
من ناحيته أكد النائب خليل الصالح أن الغزو صفحة مؤلمة في التاريخ الكويتي، كانت بمثابة اختبار صعب لقوة وإرادة الكويتيين الذين ضربوا أروع الأمثلة في الدفاع عن تراب هذا الوطن الغالي.
وترحم الصالح على أرواح الشهداء والأبطال الذين ضحوا بأنفسهم من أجل ان تتطهر الكويت من الاحتلال ورفضوا الاستسلام للقوة الغاشمة التي ظنت واهمة أنها قد تستطيع إخضاع أبناء الكويت بالظلم والقتل والأسر.
وأكد الصالح ان التاريخ لن يخلد بطولة الكويت اثناء الغزو فقط، وإنما سيخلد أيضاً تجربة الكويت الفريدة التي تسامت على جراحها ومدت يد العون إلى الشعب العراقي في خطوة نبيلة تؤكد حرص الكويت على سلم وأمن المنطقة بأسرها، كما سيخلد التمسك التاريخي لهذا الشعب بشرعيته ووحدته.
ودعا الصالح إلي استخلاص الدروس والعبر من هذه الذكرى التي أظهرت للعالم أجمع قدرة الكويت على تجاوز المحن والشدائد، مشدداً على اهمية صياغة تلك الدروس في عدة رسائل إيجابية تتوارثها الأجيال القادمة، لتكون لهم عوناً في مواجهة الأزمات في المستقبل.

تضحية وفداء
بدوره قال النائب خالد العنزي انه وفي صبيحة 2أغسطس عام 90 سُجلت أبشع جرائم التاريخ فصرنا بين فكّي الغزو العراقي الغاشم وترقّب المجتمع الدولي لما لحق أرض الكويت الطاهرة من دنس وغدر ، حين استجمع الشر علينا وجاء بخيله ورجله حتى أصبحت الكويت خارج نطاق الكويت .
وأضاف تشرفت بأن أكون أحد المتطوعين في القوات المسلحة الكويتية (لواء فتح) ، وأذكر جيداً الإصرار على عودة الشرعية بقيادة الأمير وولي عهده والحكومة الرشيدة ، حيث كانت أرواحنا تتسابق لنيل شرف هذا اليوم أو الظفر بإحدى الحسنيين ( النصر أو الشهادة ).
وأكد اننا لا ننسى موقف دول الخليج ووقفتها الثابثة الشامخة تجاه الكويت وقضيتها العادلة ، فقد فتحوا لنا القلوب قبل البيوت حتى أصبح الكويتي خليجيا، والخليجي كويتيا لا فرق بينهما في الحقوق والواجبات والعطاء والبذل والتضحية إبان تلك الفترة ،كما نسجل شكرنا واعتزازنا وإكبارنا لقوات التحالف الخليجية والعربية والأجنبية الصديقة على وقوفها بجانب الحق ونصرة المظلوم .
وأكد ان المقاومة الكويتية في الداخل سطرت أجمل وأروع وأعذب مواقف المجد والفداء والتضحية والإباء ، حتى سالت الدماء الطاهرة وفاح عبق المسك من أجسادهم المباركة ،فلن ننسى بطولاتهم بشتى صورها رجالاً ونساءً وشيوخاً وشباباً، مؤكدا اننا نستلهم من الغزو العراقي الغاشم دروساً وملاحم وطنية حقيقية تسمو بنا نحو العلياء لكويتٍ رائعة كروعة قيادتها وشعبها.

أيام استثنائية
وقال النائب ثامر السويط اننا ‏لا ندرك قيمة الوطن الحقيقية إلا بأيامه العظيمة والاستثنائية والصعبة أيضاً ، ففي 2 أغسطس فقدنا الكويت الدولة ،لكنها كانت مغروسة في أعماقنا،ومرسومة على وجوه أطفالنا،ومستقلة وحرة في ضمائرنا ،فما قدمه الشعب الكويتي في تلك المحنة كان درساً تاريخياً في التلاحم والوفاء .

ذكرى مريرة
وقال النائب أحمد مطيع ان هذه الذكرى مريرة على نفوسنا وجريمة النكراء بتاريخ أمتنا العربية ولا ننسى شهداءنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الزكية فداء للوطن الغالي،ونسأل الله لهم الرحمة والقبول الحسن، وأن تبقى بلادنا الكويت عزيزة وحرة أبية عصية على الانكسار.
وأضاف لابد أن نستذكر مواقف أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد،ونستلهم منها قيم العزة والكرامة والصمود،وكذلك الموقف التاريخي للملك فهد بن عبد العزيز الذي أثبت أن الكويت والسعودية شعبان مرتبطان بروابط الدين والدم والمصير.

ملاحم بطولية
وقال النائب مرزوق الخليفة إن ‏31 سنة مرّت على الغزو العراقي الغاشم صنع فيها شعب الكويت ملاحم بطولية بالروح والدم والتضحيات، ‏بدءاً من معركة الجسور مروراً بملحمة بيت القرين الخالدة وصولاً الى يوم التحرير العظيم، وعاشت الكويت حرة أبية والرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار.

إخلاص الصديق
بدوره أكد النائب عبد الله المضف إنه وقبل 31 عاماً ‏سُلبت بلادنا من أيدينا في أكبر كارثة تعرضت لها الكويت ولولا لطف الله ثم إصرار هذا الشعب وموقف شرفاء العالم لما عادت محررةً أبية.
وأضاف نستذكر قيمة الوطن وعزيمة المواطن وإخلاص الصديق وهذا ما نحتاجه في مواجهة تحديات اليوم.

لن ننسى
من جهته أشاد النائب شعيب المويزري بما قام به أشقاؤنا حكاما وشعوبا في مجلس التعاون الخليجي تجاه الكويتيين ، مؤكدا انها أمانة في أعناقنا لن تُنسى أبداً وليتذَكَّروا كل من وقف معنا من الدول الشقيقة والصديق، فاللهم ارحم شهداءنا.
أما النائب د. بدر الملا فقال إن ذكرى الغزو العراقي مؤلمة ولن ينساها أي كويتي، فهي ذكرى مؤلمة بغزو بلدنا الحبيب وفي نفس الوقت فهي بارقة جميلة بتلاحم أبناء الوطن من أجل الكويت.
آخر الأخبار