إشبيلية بطلاً للدوري الأوروبي للمرة السابعة

توّج نادي إشبيلية الإسباني بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" للمرة السابعة في تاريخه، بعدما هزم نظيره روما الإيطالي بركلات الترجيح (4-1)، في المباراة النهائية التي انتهى وقتها الأصلي والإضافي بالتعادل بهدفٍ لمثله، على ملعب "بوشكاش آرينا" في المجر.
وأضاف إشبيلية لقبا جديدا في "اليوروباليغ" إلى خزائنه بعد مواسم 2005-06، 2006-07، 2013-14، 2014-15، 2015-16، 2019-20.
وكان حارس المرمى المغربي الدولي ياسين بونو كلمة السر في تتويج إشبيلية بفضل تألقه وتصدياته خلال المباراة، وحقق بونو إنجازا تاريخيا له كحارس مرمى عربي، حيث يتوج بالدوري الأوروبي مرتين.
ولعب بونو دورا تاريخيا مع إشبيلية في اللقب الأول الذي حققه عام 2020 وكان أمام خصم إيطالي أيضا وهو إنتر ميلان.
وتألق الحارس المغربي طوال البطولة الماضية، وتحول إلى الحارس الأساسي في صفوف إشبيلية منذ ذلك الحين.
ولعب بونو هذا الموسم، 36 مباراة بكل البطولات، واستقبل 60 هدفا، في ظل تراجع مستوى الفريق بشدة هذا الموسم.
بونو الذي تألق بشكل أكثر من رائع في نهائيات مونديال قطر 2022، وساهم في احتلال منتخب الأسود للمركز الرابع كأبرز إنجاز تاريخي للعرب في البطولة، واصل نجاحاته هذا الموسم بلقب الدوري الأوروبي. وما يحسب لبونو أيضا أنه تلقى عدة عروض للرحيل عن صفوف إشبيلية خاصة بعد تألقه في المونديال، لكنه رفض الرحيل في منتصف الموسم، نظرا للظروف الصعبة للفريق الأندلسي.
في سياق متصل، هاجم مدرب روما البرتغالي جوزيه مورينيو الحكم أنتوني تايلور، الذي أدار نهائي الدوري الأوروبي.
وقال مورينيو بعد خسارة الدوري الأوروبي: "روما مات من الظلم"