الأحد 08 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

إصابة 6 بقصف قاعدة تستضيف قوات أميركية قرب مطار بغداد

Time
الاثنين 09 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
بغداد - وكالات: أعلنت السلطات العراقية أمس، إصابة ستة جنود إثر سقوط أربعة صواريخ "كاتيوشا" على معسكر بمحيط مطار بغداد الدولي، يستضيف قوات أميركية، فيما واصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم، مطالبين بحل البرلمان ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.
وذكرت خلية الإعلام الأمني، التابعة لقيادة العمليات المشتركة للقوات المسلحة، في بيان، أن "أربعة صواريخ كاتيوشا سقطت على أحد المعسكرات المحيطة بمطار بغداد الدولي أدت إلى إصابة ستة مقاتلين".
وأضافت "باشرت قواتنا الأمنية بتفتيش المناطق، وعثرت على منصة إطلاق الصواريخ، مع وجود صواريخ تعطل إطلاقها".
وكان مصدر أمني قال إن "صاروخين سقطا في محيط مطار بغداد الدولي من دون معرفة الخسائر"، مشيراً إلى أن "صفارات الإنذار أطلقت في المطار تحسباً لهجمات أخرى".
وفي سياق التظاهرات، واصل العراقيون احتجاجاتهم في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، وذلك لليوم الـ 46 على التوالي، وسط مؤشرات تنذر بتعقيد المشهد مع ازدياد حالات اغتيال الناشطين وقصف معسكرات الجيش العراقي.
وقال شهود عيان وناشطون، إن ساحة التحرير في بغداد لا تزال تستقبل المحتجين من أحياء العاصمة والمحافظات المجاورة في إصرار واضح على ديمومة الضغط الجماهيري لتلبية المطالب.
وأشاروا إلى أن المحتجين تواجدوا كذلك في ساحة الخلاني وقرب جسر السنك، بعد أن شهدت مناوشات ليل أول من أمس، بين المحتجين والشرطة من دون وقوع إصابات.
وفي محافظة ميسان، نجا الناشط المدني باسم الزبيدي من محاولة اغتيال، حيث أطلق مجهولون الرصاص عليه من دراجة نارية فأصابوه بمناطق متفرقة من جسده من دون ان يتمكنوا من قتله.
وطالبت النقابات العراقية أمس، بتقديم الجناة والمتورطين بقتل المتظاهرين إلى العدالة، داعية إلى تظاهرات حاشدة اليوم الثلاثاء، وحصر السلاح بيد الدولة، إضافة إلى حصر تأمين ساحات التظاهر بالجيش العراقي وحده.
ووصف رئيس "القائمة الوطنية" اياد علاوي المشهد العراقي حالياً، بأن "العراق أشبه بباخرة تحترق وعلينا إنقاذها وايصالها إلى شاطئ السلام".
من جهته، وجه رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي، دعوة إلى البرلمان والقوى السياسية إلى عدم إطالة مدة حكومة تسيير الأمور اليومية، معترفا بأن " أخطاء وقعت في بداية التظاهرات، منها الاستخدام المفرط للقوة"، مشيراً إلى أن الحكومة اتخذت قراراً صارماً بحصر السلاح بيد الدولة.
بدوره، أكد النائب عن كتلة "سائرون" علاء الربيعي أمس، أن الكتلة لم تشترك في أي حوار مع الكتل السياسية بشأن رئيس الوزراء المقبل، وأنها "أوكلت موضوع اختيار رئيس الوزراء للشارع".
إلى ذلك، نفت هيئة المنافذ الحدودية تقارير أفادت بوصول 500 آلية عسكرية أميركية إلى قاعدة عين الأسد في الأنبار، آتية من الأردن.
من جانبها، استدعت الخارجية العراقية أمس، سفراء فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا، على خلفية بيان مشترك أصدرته هذه السفارات بشأن التظاهرات، معتبرة ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية للعراق.
وقال وكيل الوزارة عبدالكريم هاشم، إن "العراق وعبر السنوات المنصرمة، وبما خاضه من تجارب أثبت أنه شعب ذو نضج عال، وليس من حق أحد أن يتدخل في إدارة شأنه، أو التعبير عنه، أو فرض وصاية عليه، وأن على جميع البعثات المعتمدة في بغداد التزام معايير العمل الديبلوماسي الذي ينظم العلاقات بين البلدان، ويعزز التعاون".
آخر الأخبار