الدولية
إصابة 9 في انفجار شاحنة مفخخة بريف حلب
السبت 18 سبتمبر 2021
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: أصيب تسعة أشخاص بجروح متفاوتة، جراء انفجار شاحنة مفخخة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصادر محلية قولها، إن سيارة شحن مفخخة انفجرت على أطراف حي زمام داخل مدينة الباب، ما أدى إلى إصابة تسعة أشخاص ووقوع أضرار مادية كبيرة بالممتلكات في محيط الانفجار، مشيرة إلى أن عددًا من المصابين جروحهم خطيرة. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية "تحييد" 7 من عناصر "حزب العمال الكردستاني" شمال شرق سورية.على صعيد أخر، وبعد انتشار قوات النظام السوري في محافظة درعا قبل أيام، عقب تسوية مع الفصائل المسلحة برعاية روسية، توصلت اللجنة المركزية للتفاوض في الريف الغربي مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد لاتفاق آخر يقضي بتطبيق بنود خارطة الطريق الروسية في مدينة طفس.وأتى هذا التطور بعدما تم تطبيق اتفاقات مماثلة في مدينة درعا البلد وبلدات اليادودة والمزيريب، حتى أتى دور طفس أكبر مدن الريف الغربي والشهيرة بمعارضتها الشرسة للنظام.وأوضح أحد أعضاء اللجنة المركزية في الريف الغربي أنها اتفقت بعد تشاور مع وجهاء وأعيان المدينة على قبول الحلول السلمية المطروحة من الجانب الروسي، وإبعاد الحلول العسكرية عن المدينة.وأشار المصدر إلى أن الأطراف اتفقت بعد اجتماع مع لجنة النظام والجانب الروسي أول من أمس، على إجراء تسويات جديدة في مدينة طفس بدأت أمس بدخول الشرطة الروسية واللجنة الأمنية وموظفي التسوية وإحداث مركز لتسوية أوضاع الراغبين من المطلوبين للنظام المدنيين والعسكريين المنشقين عن قواته.وستكفل الاتفاقيات عدم ملاحقة قوات النظام للمطلوبين بضمان روسي، وإزالة الملاحقات الأمنية المترتبة عليهم بعد إبرامهم اتفاق التسوية الجديد، وعودة العسكريين المنشقين إلى مراكز خدمتهم في قوات النظام دون محاسبة.وأيضاً تسليم عدد من السلاح الخفيف والمتوسط الذي ظهر مؤخراً مع مجموعات من أبناء مدينة طفس وهاجمت به النقاط العسكرية التابعة للنظام في أواخر شهر يوليو الماضي حين أعلنوا التضامن مع مدينة درعا البلد.ولفت إلى أن المرحلة الثانية للاتفاق هي دخول قوة أمنية واللجنة التابعة للنظام والجانب الروسي لإجراء عمليات تفتيش لبعض منازل المدينة بحضور قوات من الفيلق الخامس المدعوم من حميميم ووجهاء المدينة وأعيانها واللجنة المركزية للتفاوض بحثاً عن السلاح الثقيل والخفيف الذي صادرته مجموعات من المدينة بعد هجومها على نقاط لقوات النظام أخيرا.ونص الاتفاق أيضاً على إعادة 3 نقاط عسكرية تابعة لقوات النظام كانت متواجدة في مدينة طفس ومحيطها قبل السيطرة عليها وأسر عناصرها في أواخر شهر يوليو الماضي من قبل أبناء المدينة، لتكمل مهامها بتأمين الدوائر الرسمية في المدينة فقط، وإعادة خدمات الدولة للمدينة، وتوضيح مصير المعتقلين لدى الأجهزة الأمنية التابعة للنظام من أبناء المنطقة الغربية وإطلاق سراحهم.