إصابة اثنين من مرافقي رئيس الوزراء الفلسطيني في هجوم للمستوطنين

رام الله - وكالات: أعلن المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود أمس، إصابة اثنين من مرافقي رئيس الوزراء رامي الحمد الله، إثر اعتداء المستوطنين على موكبه بالحجارة قرب حاجز زعترة الأسبوع الماضي.
وقال المحمود إن الاعتداء وقع عند الساعة الثانية فجر يوم عيد الميلاد في 25 ديسمبر الماضي، خلال عودة الحمد الله من مدينة بيت لحم، حيث شارك في احتفالات عيد الميلاد.
وأشار إلى أن "الاعتداء الإرهابي وقع في مكان استشهاد المواطنة عائشة الرابي، عندما هاجم المستوطنون بالحجارة السيارة التي كانت تقلها".
على صعيد آخر، أصيب صحافي ومسعف ميداني أمس، بالرصاص المطاطي وعدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في المنطقة الشرقية من مدينة نابلس.
من جهة أخرى، أعلنت خمسة أحزاب فلسطينية يسارية أمس، انطلاق "التجمع الديمقراطي الفلسطيني"، في خطوة تستهدف بلورة بديل ثالث على الساحة الفلسطينية يضغط من أجل إنهاء الانقسام الفلسطيني- الفلسطيني.
وينضوي تحت مظلة التجمع كل من "الجبهة الشعبية" و"الجبهة الديمقراطية" و"المبادرة الوطنية" وحزب "الشعب" و"الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني" (فدا)، إلى جانب مجموعة من الشخصيات الوطنية المستقلة.
من ناحية ثانية، حذر مسؤول أمني إسرائيلي كبير من اعتداءات إرهابية يهودية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، على غرار جريمة إحراق وقتل أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس في صيف العام 2015.
وتوقع "احتمال وقوع أعمال إرهابية يهودية في نابلس، ضد سكان فلسطينيين تتعدى حوادث رسم شعارات معادية أو ثقب إطارات السيارات".
وأشار إلى "الارتفاع الحاصل في عدد المواجهات بين أبناء (شبيبة يهود) وقوات من جيش الدفاع خصوصاً في محيط مستوطنة يتسهار في نابلس"، مؤكداً "تصاعد جرائم ناشطي اليمين".
وأضاف إن "أفراد عصابات تدفيع الثمن بما فيها شبيبة التلال باتت تجرؤ على ممارسة نشاطاتها العدائية على مشارف القرى الفلسطينية المحيطة"، مشيراً إلى أن "هؤلاء لم يعودوا ينصاعوا إلى تعليمات الحاخامات".
وأكد أنه "إذا استمرت موجة التصعيد فسنصل إلى حدث له نتيجة قاتلة، كالتي التي شاهدناها في دوما"، في إشارة إلى جريمة حرق عائلة دوابشة.
في غضون ذلك، طردت الشرطة الإسرائيلية عشرات المستوطنين اليهود من موقع استيطاني غير قانوني في الضفة الغربية أمس، في عملية اجلاء أصيب خلالها عدد من الاشخاص.
وذكرت الشرطة في بيان، أن 23 على الأقل من أفرادها أصيبوا في عملية بحجارة ألقاها المستوطنون وأكثرهم في سن المراهقة، فيما أصيب ستة مستوطنين أيضاً.
جاء الاجلاء بعد أن رفضت محكمة القدس الجزئية أول من أمس، التماساً من المستوطنين يطلبون فيه عدم طردهم.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن شخصاً ألقى ليل أول من أمس، عبوة ناسفة باتجاه مجموعة من عناصره قرب قرية يعبد، التابعة لقضاء جنين.