الدولية
إصابة مدنيين سوريين بعدوان إسرائيلي على القنيطرة
السبت 13 أغسطس 2022
5
السياسة
دمشق، عواصم - وكالات: أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن مدنيين اثنين أصيبا، جراء اعتداء الاحتلال الإسرائيلي بقذيفتي دبابة على محيط قرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي، فيما تحدثت أنباء عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي "موقعا سوريا في القنيطرة يستخدم في المراقبة".من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة شخصين بالقصف، الذي قال إنه جاء بعد "اقتراب الشخصين من منطقة فض الاشتباك"، من دون أن يتمكن من تحديد ما إذا كانا مدنيين.في غضون ذلك، أعلن المركز الروسي للمصالحة في سورية عن تسجيله 3 حالات قصف من قبل مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية، في منطقة إدلب لوقف التصعيد. وذكرنائب رئيس المركز أوليغ إيغوروف أنه "خلال اليوم الأخير سجلت في منطقة إدلب لوقف التصعيد 3 حالات قصف من جبهة النصرة الإرهابية في منطقة إدلب".من جانبها، أفادت مصادر سورية بأن القوات الأميركية أقدمت على "سرقة" دفعة جديدة من النفط السوري ونقله إلى قواعدها في العراق.بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستهداف مسلحين لخمسة مواقع ونقاط لقوات النظام والأجهزة الأمنية بريف درعا، قائلا إنه رصد استهداف حاجز للقوات السورية في محيط بلدة السهوة بريف درعا الشرقي، من قبل مسلحين مجهولين بالأسلحة الرشاشة.كما هاجم مسلحون الحاجز الرباعي التابع للمخابرات الجوية على مفرق بلدة المسيفرة شرق درعا بالأسلحة الرشاشة وقذائف الآربي جي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.من جهة أخرى، أفاد المرصد بأن قوات سورية الديموقراطية "قسد" علقت العمليات المشتركة مع قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" منذ ستة أيام، احتجاجا على استهداف الطائرات المسيرة التركية لمناطق "قسد" واستهداف قيادات عسكرية ومناطق مدنية. إلى ذلك، خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مناطق شمال سورية، تحت اسم "جمعة لن نصالح" من مدينة جسر الشغور أقصى غرب محافظة ادلب إلى مدينة رأس العين شمال غرب محافظة الحسكة، رفضا للمصالحة مع النظام السوري. وأكد القيادي في المعارضة السورية محمد كفرنبل من مدينة عزاز بريف حلب الشمالي أن "عشرات الآلاف من المتظاهرين في مناطق شمال سورية، من مدينة جسر الشغور إلى مدينة ادلب وبلدات وقرى ريف ادلب، وصولاً الى مناطق ريف حلب والرقة والحسكة خرجوا مرددين شعارات ضد المصالحة التي أعلنها وزير الخارجية التركي". وتساءل "من الذي يصالح، وجميع الهتافات والشعارات تقول أبو الشهيد لن يصالح. أبو المعتقل لن يصالح أبو المهجر لن يصالح وأغلب من هم في مناطق شمال سورية، أهل شهداء ومعتقلين ومهجرين، "نحن أولياء الدم لا نصالح ولا نسامح ، اذا من يصالح وحتى وإن كانت تركيا هي صاحبة القرار في الحرب ولكن لن تفرض علينا مصالحة مع نظام قتلنا وهجرنا ". من جانبه، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن بلاده "لم ولن تترك البشر الذين يئنون من ظلم النظام السوري والوحدات الكردية وحيدين"، مشيرا على "تويتر"، إلى أن "حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي شمال سورية، نشرت في وقت سابق كلاما على لسانه لم يتفوه به إطلاقا".