إصدارات شبابية حديثة زيَّنت معرض "رابطة الأدباء" الصيفي

كتب - جمال بخيت:

عادت رابطة الادباء الى ممارسة نشاطها الثقافي عبر معرض الكتاب الصيفي الذي درجت على تنظيمه سنويا في مقرها بالعديلية، وهذا المعرض الاول بعد الاقفال الطويل بسبب جائحة "كورونا"، فيما تميزت الدورة الحالية بتوقيع ادباء عدة كتبهم الصادرة حديثا، والتي لم يتيسر لهم توقعيها في الاشهر الماضية.
ومن الادباء الشباب الذين وقعوا كتبهم أروى الفضلي التي صدر لها حديثا "أنثى نقية وفرائس شهية "الصادر حديثا عن دار أروقة للنشر والتوزيع، وهو عبارة عن مجموعة كبيرة من النصوص تخاطب خلالها المؤلفة وجدان ومشاعر المتلقي.
وفي السياق نفسه وقع الكاتب علي حسين العوضي كتابه "وعلى كتفي نعشي" الصادر عن "دار قرطاس"، فيما وقع الشاعر سعد الاحمد كتابه "والعمر أغنية وأنا مغن أخرس" الصادر عن "مسارات".
أما في المجموعات القصصية وقع الكاتب أحمد شامل كتابه "جوان"وقال تعليقا على الكتاب هو تعبير من أصعب المراحل في حياتي، أن تعيش في غربة وسط من أحسنت الظن بهم يوماً.
فيما الكاتب وقع الكاتب علي عبدالعزيز أشكناني روايته الجديدة" هل أتاك حديث الغريق" الصادرة عن دار "حكاية" وهي مليئة بالأحداث والتشويق في اطار انساني.
وقال أشكناني: "إن هذه الرواية جاءت بعد أربع سنوات من البحث والكتابة والمراجعة، وتدور أحداثها بين مخيمات اللاجئين في اليونان، وتتحدث عن الصدفة التي أنقذت بطلها فارس، ليكون ذلك بمثابة الحد الفاصل بين الاستسلام والاستمرار، لترشده حيث البؤس الكارثي في مخيمات اللاجئين بين المنسيين والمنكوبين".
اما الكاتب عبد العزيز الشعبان فقد وقع"جناحي كاتب" وهو عبارة عن مجموعة مقالات صادر عن دار "قرطاس" وعنه يقول المؤلف:" الكاتب صاحب الفكر لا يرتقي إلا إذا حلّق بجناحيه، يرفرف بجناحه الأول بأفكاره و فلسفته ويقدمها للمجتمع، و يُفرد جناحه الثاني متوغلاً في عالم السياسة ودهاليزها ليخترق الحواجز التي عجز عن اختراقها الآخرون، فيخط بمخالبه القضايا التي تشغِل هموم الإنسان فيكون أفكاره التي تُرى وصوته الذي يُسمَع".
اضافة الى ذلك وقعت مجموعة من الكتاب الشباب رواياتهم، ومنهم لافي عبيد الذي وقع روايته "الديمة"، وعبد الملك العثمان كتابه "الخطاؤون" وقال الكتاب:" في نهاية المطاف، أيسمى القاتل قاتلًا بكلّ الحالات والأسباب، وهل يكون القانون هو الحقُّ المطلق على أرضٍ لم تُنصف أحدًا؟ هل كلّ الذين ضاقت بهم العنابر يدفعون ثمن ذنوبهم، أم أنّها ذنوب أناس آخرين وما هم إلا ضحية أخرى في هذه الدنيا"؟