الأربعاء 13 نوفمبر 2024
25°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
إصرار "الثنائي" على فرنجية يُسقط المبادرات ويُطيل الشغور الرئاسي
play icon
الدولية

إصرار "الثنائي" على فرنجية يُسقط المبادرات ويُطيل الشغور الرئاسي

Time
الاثنين 02 أكتوبر 2023
View
67
السياسة

مولوي: الشعب موحد بشأن النزوح… وجعجع: خطرٌ وجودي

بيروت ـ من عمر البردان

مع إصرار "الثنائي الشيعي" على التمسك بمعادلته، إما سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية، أو لا رئيس. فإن كل الوساطات العربية والدولية سيكون مصيرها الفشل، طالما لم يحصل تغيير في هذه المعادلة التي تتسبب بإطالة أمد الشغور القاتل. ولم تفلح المبادرة القطرية التي يقوم بها الشيخ جاسم بن فهد، في دفع "الثنائي" إلى تبديل موقفه، وإبداء الاستعداد للقبول بالخيار الثالث الذي بات حتمياً للخروج من المأزق الرئاسي الذي قارب من دخول عامه الثاني في نهاية الشهر الجاري.
وفيما لاتزال تداعيات أزمة النزوح السوري تتوالى فصولاً، بعدما أضحت المؤسسات اللبنانية عاجزة عن الاستجابة لمتطلبات هذا الملف، أشار وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، بعد زيارته رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى أنه، تحدث مع الرئيس بري في هذا الموضوع، وأكد له أن هذه المعضلة الشائكة التي ينبغي ان تحل بطريقة علمية ومنطقية وبالمتابعة والمثابرة بدءا بالسياسية ولاحقا بكل الاجراءات الادارية والامنية التي تؤخذ على الارض، مؤكدا ان هذا الموضوع ليس للمزايدة قائلا ان كل الشعب اللبناني موحد حول هذا الموضوع لايجاد حل له.
وفي الإطار، اعتبر رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، إلى متابعة هذا الملف بشكل
حثيث وجدي من قبل الوزراء المعنيين، وتحديدًا وزراء الداخلية والدفاع والعدل هي وحدها الكفيلة بإبعاد هذا الخطر الوجودي عن لبنان، لافتا إلى ان التصاريح والاستغلال السياسي لا تنتج سوى تعميق الأزمة وانتشارها أكثر فأكثر.
وفيما يستمر الموفد القطري في مساعيه التي لم تثمر بعد، أشار النائب غسان سكاف، إلى أن الموفد القطري لم يطرح أسماء على أحد وكل ما تم تداوله في الاعلام يدخل في خانة حرق الاسماء أو "جس نبض"، موضحاً أنه "عندما نتكلم عن مرشح ثالث هذا لا يعني اننا نتحدث عن مرشح وحيد بل ممكن ان يكون هناك اكثر من مرشح"، مشدداً على ان مفتاح وصول المرشح الثالث الى قصر بعبدا بيد القوى المسيحية.
ومن جهته، نفى نائب "القوات اللبنانية" فادي كرم، أن يكون الملف الرئاسي في مراوحة، مشيرًا إلى أن هناك مبادرات دائمة ومتنوعة وكثيفة في هذا الإطار وآخرها المبادرة القطرية، والتي اعتبرها متجردة من مصلحة خاصة وتهدف الى وضع حدّ لهذه الأزمة التي باتت تتعب كل المنطقة. وأكّد أنّ هدف المبادر القطرية ليس ايصال قائد الجيش الى الرئاسة، وهم منفتحون على كل الاحتمالات، لافتًا إلى أنّ هذه المبادرة تأتي استكمالًا للمبادرة الفرنسية التي سقطت عندما اعتبر الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان أنّ المرشحَين السابقين سقطا.
في المقابل، يستمر "حزب الله" في التهديد والوعيد، متهماً قوى المعارضة بالعرقلة والتعنت . وقد رأى القيادي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، ان "الحراك الداخلي والخارجي حول ملفّ الرئاسة لم يُحدث أيّ تقدّم للخروج من المأزق"، مشيراً إلى أنّ "المعادلة أصبحت واضحة والتوازنات الداخلية في المجلس النيابي تفرض على جميع الأطراف الإتفاق والحوار ، والإتفاق أصبح إلزامياً على الجميع ومن قبل عام قلنا لهم "ما تجربوا المجرّب" ولا خيار إلّا بالحوار"، مشددا على أنّ "خيارنا للخروج من الأزمة هو التوافق الوطني لأننا نريد إنقاذ البلد ولا يمكن إنقاذه بعقلية المواجهة والتحدي والفتنة".

آخر الأخبار