الأربعاء 14 مايو 2025
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

إطلاق سراح التونسية ريم الرياحي في قضية الزنا

Time
السبت 13 أغسطس 2022
View
5
السياسة
أفرجت السلطات القضائية التونسية، عن الممثلة ريم الرياحي، التي تم توقيفها أخيرا، بعد أن ضبطها زوجها مع عشيقها في فراش الزوجية.
وأفادت وسائل إعلام ومواقع تونسية، أنه تم إطلاق سراح ريم الرياحي، إثر تنازل زوجها المخرج التونسي مديح بلعيد، عن قضية الزنا والخيانة الزوجية التي رفعها ضدها، لكن الرياحي ستواصل الخضوع للتحقيق في القضية وهي في حالة سراح.
وفيما يخص الشاب الذي تم إلقاء القبض عليه صحبة ريم الرياحي في شقتها فتقرر إيداعه السجن، بعد الكشف عن استهلاكه مادة الكوكايين المخدرة.
وأسقط زوج الممثلة التونسية ريم، دعوى الزنا والخيانة الزوجية، التي أقامها ضدها، ما أدى إلى إطلاق سراحها من النيابة العامة.
ونقلت الروايات المتداولة عن القضية، أن المخرج التونسي مديح بلعيد المقيم في فرنسا، زوج ريم الرياحي، زرع كاميرا مراقبة في شقة الزوجية الكائنة بحي النصر، شمال وسط العاصمة التونسية، دون علم زوجته، وعقب تفريغ الكاميرا، تبين أن زوجته تأتي برفقة شاب لا يعرفه.
وعاد الزوج بشكل مفاجئ إلى تونس متوجهاً إلى الأمن التونسي، لتتعهد الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بالموضوع بالتنسيق مع النيابة العامة، وتم ضبط الزوجة والعشيق في شقة الزوجية وبحوزتهما مواد قيل إنها مخدرة وتم تحليلها ليتبين أنها ليست كذلك.
وفي وقت لاحق، دخلت زوجة عشيق الممثلة التونسية على خط الأزمة، وأكدت تمسكها بملاحقة زوجها وريم الرياحي قضائيا بعد الكشف عن قضية "الزنا" التي تورطا فيها، وإطلاق سراح الممثلة التونسية بناء على إسقاط الملاحقة القضائية من الزوج.
ورفضت زوجة المتهم ربط علاقة خيانة الممثلة بإسقاط التتبع في حق زوجها، ورفعت دعوى قضائية تتعلق بالخيانة.
وأكد منير بن صالحة، محامي عشيق ريم الرياحي، أن "إطلاق سراح ريم لا يعني غلق الملف طالما أن هناك طرفين في القضية (كلاهما متزوج)، ما يعني أن إسقاط طرف متضرر منهما لا يكفي لتبرئة الطرف المتهم".
وأوضح بن صالحة: "أسقطت قضية واحدة بحق ريم، التي لا تزال بصدد الملاحقة القضائية استنادا إلى دعوى الطرف الثاني المتضرر، وهي زوجة عشيقها".
وأشار إلى أن "العشيق أصبح هو المتهم الرئيسي استنادا إلى دعوى زوجته ضده، وأن الفنانة الرياحي شريكة له في الاتهام، لأن الملف لا يخصها وحدها فقط وإنما تحرك من جهة أخرى ولا إسقاط فيه"، معتبرا أن "تبرئة العشيق ستعني آليا تبرئة الممثلة ريم".
يذكر أن القضية أثارت جدلا واسعا في تونس، بعد أن رفضت السلطات الأمنية إعلان اسم الممثلة، وانقسم التونسيون بين من يؤكد أنها ريم الرياحي، ومن يقول إن الرياحي لا علاقة لها بهذه القضية، إلى أن كشفت وثيقة مسربة من المحكمة أن الممثلة المشهورة التي ضبطت تخون زوجها هي ريم الرياحي.
وكشفت الوثيقة التي تم تسريبها تنازل زوج الممثلة عن ملاحقتها قضائيا بتهمة الزنا، وجاء فيها: "إني الموقع أسفله مديح بلعيد.. أسقط حقي في تتبع زوجتي ريم الرياحي في قضية الزنا".
وجرى نشر الوثيقة المسربة من محكمة تونسية بعد جدل واسع في تونس حول هوية الممثلة، خصوصا أن السلطات الأمنية تحفظت على اسم المتهمة، إثر توقيفها خلال الأيام الماضية بعد أن تم ضبطها رفقة عشيقها في شقة زوجها، الذي أعد لها كمينا مُحكما ثم اتصل بالعناصر الأمنية لإلقاء القبض عليها.
وأذنت النيابة العامة بتوقيف الفنانة التونسية وعشيقها؛ للتحقيق معهما في جريمة زنا، إضافة إلى جريمة تعاطي المخدرات.
آخر الأخبار