الدولية
إطلاق قذائف من المنطقة العازلة في إدلب رغم سحب السلاح الثقيل
الأحد 14 أكتوبر 2018
5
السياسة
دمشق - وكالات: أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، أن "قصفاً بقذائف الهاون الثقيل" سجل ليل أول من أمس، من المنطقة العازلة على مناطق سيطرة النظام السوري في منطقتي ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي.وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن: "إنه أول خرق واضح للاتفاق منذ نزع السلاح الثقيل"، معتبراً أن هاتين المنطقتين يجب "أن تكونا خاليتين من السلاح الثقيل، ومن ضمنها قذائف الهاون".وأوضح أن الفصائل المسلحة "أطلقت قذائف عدة على معسكر للنظام في منطقة جورين في ريف حماة أدت الى مقتل جنديين سوريين، كما قصفت أيضاً أحياء في منطقة حلب من مواقعها في الريف الغربي، الذي يقع في المنطقة العازلة".وأشار إلى أن "قوات النظام لا تزال تقصف مناطق في المنطقة العازلة، ومنها مناطق زراعية قرب اللطامنة في ريف حماة الشمالي"، موضحاً أن "الاتفاق لا يفرض على النظام سحب سلاحه الثقيل من هذه المناطق".من جانبها، ذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أن "خطوط التماس في ريف حلب الغربي تشهد إطلاق القذائف والصواريخ من السلاح الثقيل الذي يفترض أنه جرى سحبه من المنطقة، على الأحياء الامنة".وأضافت ان "سلاح المدفعية رد على مصادر النيران في قرى تل واسط والزيارة والمنصورة والسرمانية مستهدفاً القواعد التي انطلقت منها الصواريخ".وأشارت إلى أن "هذه المنطقة مصنفة كمنزوعة السلاح، وهي تشكل نقطة التقاء سيطرة لكل من تنظيم الحزب الإسلامي التركستاني وتنظيم لواء صقور الغاب، أحد مكونات الجبهة الوطنية للتحرير، التي أسسها الجيش التركي قبل أشهر، إلى جانب التنظيم الداعشي أنصار التوحيد".في غضون ذلك، صادر النظام السوري كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، بعضها أميركي الصنع، دفنها المسلحون في إحدى مزارع بلدة يلدا بريف دمشق قبل خروجهم إلى إدلب.وأفادت وكالة أنباء النظام "سانا"، نقلاً عن مصدر قوله، إنه "بعد المتابعة والتدقيق وبنتيجة التعاون مع الأهالي تم خلال عمليات التفتيش العثور على كميات من الأسلحة والذخيرة، بعضها أميركي الصنع مدفونة تحت الأرض داخل خزان مياه بلاستيكي ضمن إحدى المزارع التي كان ينتشر فيها الإرهابيون في بلدة يلدا بريف دمشق".وأضاف المصدر ان من بين المصادرات أسلحة أميركية الصنع وقاذف "لاو" وقذائف أميركية سريعة الإطلاق، إضافة إلى أجهزة رؤية ليلية وحرارية وقواعد "دوشكا" تم وضعها قبل خروج الإرهابيين إلى إدلب بفترة قصيرة.إلى ذلك، أكد مركز استقبال اللاجئين والتوزيع والاستيطان، التابع لوزارة الدفاع الروسية اليوم، عودة نحو مئة لاجئ سوري، بينهم 50 طفلاً، إلى وطنهم من لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.وأضاف انه "خلال اليوم الماضي، غادر لبنان إلى سورية 109 أشخاص، بينهم 32 امرأة و54 طفلاً، عبر نقاط التفتيش جايدي يابوس والزيمراني".وأشار إلى أن الجانب الروسي قام بعمليتين إنسانيتين في محافظتي حلب ودير الزور، حيث تم توزيع 3.9 طن من المواد الغذائية على السكان المحليين.