إعادة افتتاح ديوانية الاتحاد الكويتي للمزارعين في العبدلي

لبّى رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين جابر مرزوق العازمي دعوة مجموعة من مزارعي العبدلي يتقدمهم المزارع الدكتور يوسف الصفران والمزارع فيصل الزعبي .. إعادة افتتاح ديوانية الاتحاد الكويتي للمزارعين وسط "القشعانية" عاصمة العبدلي الزراعية لمناسبة بدء الموسم الزراعي الجديد..
حضر الافتتاح يوم الجمعة 22/9/2023 مجموعة من مزارعي العبدلي المنتجين بنقدمهم المزارعون المنتخبون لإدارة جمعية العبدلي الزراعية .. يوم الأربعاء٩/٢٠ /٢٠٢٣ والدكتور عبدالرحمن الصفران والمزارع فيصل الزعبي الذي قال: جزاهم الله خيراً رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاحاد الكويتي للمزارعين.ما قصروا ؛ فقد لبوا طلبنا مشكورين بإعادة افتتاح ديوانية "المزارعين" لتكون ملتقى طيباً لهم كل يوم خميس ويوم جمعة من كل أسبوع .. وأهلاً وسهلاً بجميع مزارعي العبدلي. والوفرة ..
مشيدا بالديوانية التي تتكون من صالة صغيرة مزودة بجهاز تليفزيون وأثاث جديد.وصالة كبيرة تصلح للمؤتمرات والندوات والمحاضرات واللقاءات الموسعة للمزارعين..
فيما قال المزارع الدكتور يوسف عبدالرحمن الصفران : أشكر رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين جابر مرزوق العازمي وإخوانه في إدارة الاتحاد.. استجابتهم لطلبنا بإعادة فتح ديوانية المزارعين وسط القشعانية ؛ لتكون ملتقى لمزارعي العبدلي الكرام كما كانت قبل جائحة كورونا وبإمكان هؤلاء المزارعين الاجتماع مساء كل خميس وكل يوم جمعة ..لتبادل الآراء في الشؤون الزراعية وعرض مقترحات كل منهم من أجل تنمية الثروة الزراعية وتطويرها في البلاد؛ مؤكداً بأن القادم للعبدلي وفي العبدلي سيكون أجمل وأفضل وللمصلحة العامة إن شاء الله.!
بدوره اشاد المزارع جلال جلوي العازمي بمباردة رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين جابر مرزوق العازمي فتح أبواب ديوانية "المزارعين" بعد تجهيزها تجهيزاً جيداً وتوفير الخدمات وتجديد المرافق فيها مبيناً بأن مزارعي العبدلي واتحادهم الاتحاد الكويتي للمزارعين مثل يدين في جسم واحد.. مبيناً كذلك بأن هذا الافتتاح يمثل عودة طيبة ومباركة بين مزارعي العبدلي والاتحاد الكويتي للمزارعين بعد غياب طويل بسبب شخص واحد يحوز حيازة صغيرة غير منتجة في العبدلي .. لا يمثل إلا نفسه.. فيما يذهب ويقول ويغرّد.. ففي البداية وفي النهاية نحن مزارعي العبدلي ليس لنا بركة إلا في مشاركتنا الجادة والخالصة والمخلصة للصالح العام مع الاتحاد الكويتي للمزارعين، كما كنا وكان آباؤنا في العقود الخمسة أو السنة الماضية ..
وإنا على العهد باقون..!